"المياه الزرقاء" تعمي طفلاً يمنياً في عمان وتحرمه من البصر ووالده يناشد أصحاب القلوب الرحيمة لعلاجه
خاص-- في مشهد يدمع له القلب، يقف الطفل اليمني ذو الستة أعوام فاقد البصر بعد أن اجتاحت المياه الزرقاء عينيه، دون أن يملك والداه القدرة على تحمل تكلفة العلاج، الطفل الذي يقطن في رغدان كان يملأ البيت بالفرح والحركة، أصبح عاجزاً عن رؤية العالم من حوله، وهو بحاجة ماسة لعملية جراحية عاجلة، تبلغ تكلفتها 8000 دينار.
الأب، الذي يعاني من ضيق الحال، لا يمتلك تأميناً طبياً يغطي العلاج اللازم لابنه، ويجد نفسه عاجزاً أمام تدهور حالة طفله يوماً بعد يوم.
يناشد الأب كل من يملك القدرة على المساعدة أن يمد يد العون بأي شكل، سواء كان من خلال التبرع المباشر أو تقديم دعم معنوي فكل مساهمة، مهما كانت بسيطة، قد تعيد الأمل إلى هذا الطفل، وتمنحه فرصة لاستعادة بصره ورؤية العالم من جديد.
"من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، بهذه الكلمات يلتمس الأب الرحمة والإنسانية من الجميع، سائلاً الله أن يجازي من يسهم في علاج طفله بأجرٍ عظيم.
للتواصل وتقديم المساعدة، الرجاء التواصل معنا حيث تتوفر كافة التقارير الطبية لإثبات حالة الطفل.
فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.