جنود إسرائيليون يختبئون في قناة للصرف الصحي... وحزب الله يحرج وزير الدفاع الإسرائيلي

نشر مراسل القناة 14 الإسرائيلية صورة تكشف اختباء جنود إسرائيليين في قناة صرف صحي أثناء إطلاق صفارات الإنذار بعد إطلاق حزب الله اللبناني عددا من الصواريخ.

وقال الصحفي هاليل بيتون إن الجنود مختبئون في قناة صرف صحي أثناء تفعيل الإنذار وسط إسرائيل، بسبب عدم وجود ملاجئ ومساحات محمية داخل قاعدة عسكرية كبيرة ومركزية، بعد إطلاق صواريخ من لبنان.

وقد أسفر هجوم مباغت، أمس الأحد، على معسكر تدريب لواء غولاني -الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن عمق الجنوب اللبناني- عن مقتل 4 جنود وإصابة 67 بينهم 8 حالتهم خطرة للغاية. ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هذا الاستهداف بأنه الحدث الأكثر دموية ضد الجيش منذ بدء الحرب الجارية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسيّرة أطلقت صاروخا على معسكر التدريب، قبل أن تصطدم بقاعة الطعام داخل المعسكر، كان فيها جنود يتناولون الطعام.

هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن "حزب الله" بقي لديه أقل من ثلث صواريخه وقذائفه، وفي اليوم نفسه، نفذ "حزب الله" عمليات نوعية ضد إسرائيل مخلفا قتلى وجرحى.

 

وفي التفاصيل، أجرى يوآف غالانت ورئيس شعبة الإستراتيجيا في الجيش الإسرائيلي اللواء إليعازر توليدانو، صباح الاثنين، مراجعة أمنية أمام الوزراء في جلسة مجلس الوزراء.

 

وزعم غالانت أن "حزب الله" بات يمتلك "أقل من ثلث الصواريخ والقذائف التي كانت بحوزته".

وهذا في حين أن تصريحات غالانت، صدرت في يوم أنهاه "حزب الله" بتنفيذ 38 عملية ضد إسرائيل، كأكبر عدد من العمليات التي يشنها منذ 8 أكتوبر 2023، وبالتصعيد الخطير الحالي بين الجانبين.

 

هذه العمليات برز من بينها الهجوم بطائرات مسيّرة، أصابت واحدة منها قاعدة تدريب عسكرية للوحدة "جولاني" في بنيامينا جنوبي حيفا، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة العشرات، باعتراف الجيش الإسرائيلي.

 

وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، أعلن "حزب الله" اليوم تنفيذه لـ32 عملية ضد الجيش الإسرائيلي بالصواريخ وقذائف المدفعية.

 

وفي إطار الحديث عن أسلحة "حزب الله"، نشر الإعلام الحربي في الحزب اليوم، مقطع فيديو لـ"فاصل"، تحت عنوان "قدراتنا بألف خير"، حيث أبانت اللقطات عددا من الطائرات المسيّرة وصورا لقادة في الحزب اغتالتهم إسرائيل.

 

يبدو أن الفيديو تم تصويره حديثا، لأن الخلفية أظهرت صورة لأمين عام "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل في أواخر سبتمبر، بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، مرفقة بعبارة "شهيدنا الأقدس"، ما يدل على أن التصوير تم بعد الاغتيال.

 

كما وثقت اللقطات عناصر في "حزب الله"، وهم يجهزون طائرة مسيّرة للإطلاق، لينتهي الفيديو بعبارة "قدراتنا بألف خير".

 

كما أصدر "حزب الله" فجر اليوم، بيانا حذر فيه من أنه سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها مثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية.