في أعلى حصيلة يومية بعد 7 أكتوبر 2023.. إصابة 125 جنديا إسرائيليا غالبيتهم في لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة 125 جنديا، غالبيتهم في لبنان، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حصيلة هي الأعلى خلال يوم واحد بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكر موقع الجيش الإسرائيلي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب وصل إلى 4 آلاف و858، ارتفاعا من 4 آلاف و733 يوم أمس الأحد”.
وبذلك يكون 125 جنديا قد أصيبوا خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية بعد 7 أكتوبر 2023، حسب البيان نفسه.
وكانت نجمة داود الحمراء أعلنت، الأحد، إصابة 61 جنديا في سقوط مسيرة متفجرة أطلقها حزب الله من لبنان على قاعدة للجيش الإسرائيلي في شمالي إسرائيل.
كما أفيد عن إصابة 28 جنديا خلال حدثين منفصلين في جنوب لبنان صباح أمس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، إصابة المزيد من الجنود في جنوب لبنان وغزة.
وتشير المعطيات إلى أن "من بين المصابين ألفين و344 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة ارتفاعاً من ألفين و 335 يوم أمس”.
وبذلك يكون 9 جنود أصيبوا بالمعارك البرية في غزة خلال 24 ساعة.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 42 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و196 بإصابات متوسطة، و45 طفيفة.
واستنادا الى معطيات الجيش الإسرائيلي فإن 739 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، من بينهم 352 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان حتى مساء الأحد عن ألف و539 شهيدا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.