عربيات وتسخين الدبكة

عاطف عتمه
لا اعقل من الدكتور عبدا للطيف عربيات في اجنحه الإخوان المسلمون ، إذ يشكل وجوده قيمه مضافة في حوارات الإخوان ، كما يشكل قيمه مضافة على كل مساحات الوطن، أما أن يجعل من نفسه واعظا سياسيا ، ويصل به إلى اقتراح تبديل الشعب الأردني ،فهي خطه جهنمية واستقواء على الوطن ، بطريقه غير مقبولة ، وتحاكي التجربة المصرية في ركوب الموج والطموح للوصول إلى السلطة إذا ما سنحت الفرصة ! مشكله تصريحات العربيات تأتي في ظروف تصعيديه متفق عليها بما يشبه التمرير بين لاعبي وسط الهجوم في برشلونة لإتاحة الفرصة لميسي لتسجيل الهدف ، ويبدو أن هناك زج ببعض الوجوه أمثال ووزن العربيات لتسخين الدبكه على حلبة المصارعة وإعطائها مزيد من الاكشن ليستمتع الجمهور ، ولا يمكن إقناع احد أن لا توجيهات من الحزب داخليا وخارجيا ،وهي معلومة لا ندعي العبقرية في قي اكتشافها ونشرها ،بل إن من يحمل أدنى درجه علميه من الناس يعرفها .
أحيانا استباق الحدث فيما يتعلق بتصريحات العربيات خطأ يثبت فداحته لا حقا كتنبؤات من يقرا الوضع في تكهنات خرقاء توسع الخرق على الراقع ،لان التسريبات في الموضوعات والتعليقات عليها لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تسد الرمق، إذ أن رفع سقف الكلام والتسليخ ليست من السياسة في شيء ،والمطلوب ندوات وتفاهمات وتسويات وحلول ودراسات علميه، لان الشعارات بعد كل السنوات العجاف ما عادت إلا خضا للماء وطبخا للأوهام ،فالجماعات الاسلاميه نجحت في الدعاية وفشلت في تقديم حلول ،حتى أن اغلب الفئات المثققه فقدت حماسها نحو مشاريع الإسلام السياسي لأنها زادت الطين . ندعو لتغليب العقل والأخلاق في رؤانا وكفانا ما نحن فيه.