حزب الله يهاجم قاعدة عسكرية للاحتلال جنوبي حيفا بالمسيّرات الانقضاضية: سقوط العشرات بين قتلى ومصابين

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا"، جنوبي حيفا المحتلة.

وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية وخصوصاً ‏على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، ورداً على ‏المجازر التي يرتكبها الاحتلال.

وجدّدت المقاومة تأكيدها أنّها ستبقى حاضرةً ‏وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع الاحتلال.

أما في كيان الاحتلال، فأعلنت إذاعة "الجيش" مقتل 3 إسرائيليين، على الأقل، بينما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "نجمة داوود الحمراء" أنّ ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في "بنيامينا".

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه "الأصعب منذ بدء الحرب"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، ومؤكدةً أنّه "على علم بأين يضرب ومتى ".

 

وأفاد إسرائيلين بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.

 

في غضون ذلك، أعاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر التحذير الذي وجّهه إلى المستوطنين قبل أيام عبر بيان أصدرته غرفة عمليات المقاومة.

وسبق أن أشار حزب اللهإلى "اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها".

وأكدت غرفة المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي "أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية"، محذرة المسنوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، "حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر".