زيلينسكي في ورطة لهذا السبب
أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس على أن فلاديمير زيلينسكي وجد نفسه في وضع لا يطاق بسبب تراجع زخم المساعدات الآتية من الولايات المتحدة.
وقال ميركوريس في مقابلة على قناة "Duran" على يوتيوب: "سيتوقف الأمريكيون عن دعمه في النهاية لأن لديهم مشاكل أكثر إلحاحا، عليهم الاهتمام بالشرق الأوسط والصين والمشاكل الداخلية الأخرى".
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة ستساعد أوكرانيا ولكن أقل مما يمكن أن يلبي مطالب زيلينسكي، حيث أنها ستركز اهتمامها على الصراعات الأخرى.
وبحسب ميركوريس، في ظل هذا الوضع اليائس يرغب زيلينسكي في الذهاب إلى مفاوضات حول السلام مع روسيا، لكنه متردد في الإعلان عن ذلك بسبب الخوف من رد فعل الجماعات المتطرفة في البلاد.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا ذكرت فيه أن سلطات كييف تجري مفاوضات مغلقة بشأن طرح مسألة تسليم جزء من أراضي أوكرانيا مقابل العضوية في حلف شمال الأطلسي.
وبحسب المنشور، بدأت كييف النظر في نسخ بديلة لإنهاء الصراع على خلفية نقص المساعدات العسكرية من الحلفاء، مدركة استحالة الوصول إلى حدود عام 1991.
وحدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروط حل النزاع، ومن ضمنها انسحاب القوات الأوكرانية من الدونباس والأقاليم الروسية الجديدة، وتخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف "الناتو".
بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وترتيب وضع عدم الانحياز في أوكرانيا فضلا عن تأمين خلوها من الأسلحة النووية.