أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ولبنان لن توقف ما لم تتم محاسبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه على منصة "X"، اليوم السبت، إنه لم يكن بمقدور إسرائيل شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لولا الإفلات من العقاب والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إلى إسرائيل.
وأضاف: بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وارتقاء الشهداء والجرحى في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والجنود اللبنانيين وأفراد اليونيفيل، ليس لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته وعلى المجلس أن يرفع الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها.
وتابع الصفدي: يجب على الدول التي تريد حقا إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف فورا عن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في اعتداءاتها، ويجب تفعيل الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور، محذرا من زيادة تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية على يد هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مما يؤدي إلى جر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صدى عواقبها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.