النائب "بيان فخري" تحذر من وحدة دراسية للصف الثامن يوجد بها ما هو اخطر من سميرة توفيق لانها تحتوي على شرعنة الشذوذ "الجندر"
خاص
لفتت النائب الدكتورة بيان فخري النظر الى موضوع اشد اهمية من وجود الراحلة سميرة توفيق في المناهج الدراسية وهو "الجندر" والذي يقصد به بحسب ما افادة شرعنة الشذوذ، والمتواجد في وحدة دراسية في كتاب التربية الوطنية للصف الثامن.
حيث قالت ان "الجندر" هو بالاصل من اكتشاف عالم امريكي وهو طبيب نفس امريكي وصفه في من خلال تجاربه في تحويل الذكور الى اناث والعكس ، والتي تكللت بالفشل.
واكدت ان مفهوم "الجندر" او النوع الاجتماعي يهدف الى تعطيل اثر نوع الجنس في تحديد الادوار الاجتماعية للجنسين وحقيقة ان البشر ذكر وانثى ، واستبدالها بمفهوم النوع الاجتماعي الذي يجعل ذكر وانثى واخرى اي وجود جنس ثالث ورابع وخامس الى اخره.
ومفاد هذا المفهوم هو الوصول لحالة الاعتراف بحقوق المثليين والشواذ كما حدث في اميركا ودول اوروبا .
بحيث ان طرحها في مناهجنا الدراسية ومن خلال الحقيبة التدريبة المقدمة للمعلمين في وزارة التربية والتعليم توضح ان نوع الجنس ذكر او انثى ليس له اثر في اختيار ادواره الاجتماعية ، وانه غير ملزم بدوره كذكر او انثى في البيئة والمحيط الاجتماعي، على اعتبار ان هذه الادوار غير ثابتة تحددها عمليات التنشئة الاجتماعية.
كما بينت ان اختيار الفرد لدوره الاجتماعي يكون بناءا على رغبته او شعوره دون التقيد بكونه رجل او امرأه ، اذ يعتبر هذا المفهوم خلل كبير ومخالف لعلم الاجتماع الذي يحدد الادوار الاجتماعية حسب الجنس وغير صحيح تربوياً ومتناقض مع الشريعة الاسلامية التي تقر بخلق الناس ذكوراً واناثاً فقط وتؤكد على الاختلاف الخلقي بين الجنسين وبما يضمن الكرامة الانسانية لكليهما .
ويشكل "الجندر" خطر كبير على الطلاب في المرحلة الابتدائية بزعزة ثقافة الدور الجنسي لدى الذكر ودوره لدى الانثى ، ومعارضة نوعه وقلب الادوار،من حيث اللبس والعمل وغيرها سيؤثر هذا على الطفل سلبا عند وصوله الى مرحلة البلوغ فتصبح مشاعره مغايره تماما لما هو عليه ويرفض نوع جنسه الذي خلقه الله عليه لصالح نوعه الاجتماعي الذي اختاره بنفسه، وقد يتقبل فكرة الاعتراف بزواج المثليين والمطالبة بحقوقهم ، وهذا خطر كبير جدا على مستقبل الطلبة والمجتمع الاردني.
واضافت ان الشذوذ قبل ان تتقبله المجتمعات الغربية كان يصنف مرض نفسي خطير ويستدعي العلاج الفوري .