هذا ما قاله أبو عبيدة في ذكرى انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر
- أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة
- أبو عبيدة: بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو
- أبو عبيدة: لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن
- أبو عبيدة: عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير
- أبو عبيدة: الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة
- أبو عبيدة: بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب
-أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو
ألقى الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، خطابًا في ذكرى مرور عام على انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال أبو عبيدة إنه بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى، نخاطبكم من غزة العصية الصامدة، القاهرة لعدوها.
وأضاف: "عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث".
وأشار إلى أن كتائب القسام وجهت ضربة استباقية هائلة للاحتلال الإسرائيلي بعد أن وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة في غزة إلى مراحله النهائية.
وأكد أبو عبيدة أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى إلى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الاحتلال توغل في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى، وهو ما دفع إلى انطلاق المعركة.
وتابع أن مسيرات من اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن بعد عام من بدء طوفان الأقصى، جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أبو عبيدة بالقول: "لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن"، مشيرًا إلى أن "عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو، وتكبده خسائر اقتصادية، وتفرض عليه التهجير".
وأشار إلى أن كيان الاحتلال يعيش منبوذًا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.
وشدد أبو عبيدة أن خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع الاحتلال الإسرائيلي
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قصف تل أبيب في ذكرى 7 أكتوبر
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنها قصفت عمق الاحتلال الإسرائيلي، مدينة "تل أبيب"، برشقة صاروخية.
وقالت القسام في بيان لها إنها استهدفت مدينة "تل أبيب" برشقة صواريخ من نوع "مقادمة M90"، وذلك ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم رصد 5 صواريخ أُطلقت باتجاه منطقة تل أبيب، وأن منظومة القبة الحديدية اعترضت بعضها.
وظهر أبو عبيدة آخر مرة في كلمة مصورة فس السابع من تموز/ يوليو 2024 الماضي وتحدث خلالها عن تطورات المعارك في قطاع غزة والإقليم.
وكان ظهر الناطق العسكري للقسام في اليوم الـ200 من العدوان غلى غزة، أكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحاول لملمة صورته، ولم يستطع أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل، بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى.
وكان ظهر أوبو قبل اليوم الـ200 بـ 46 يوما وأكد حينها أن الاحتلال لا يزال عالقا في رمال غزة منذ بدء العدوان، ولم يحصد إلا الخزي والهزيمة.
كما أكد أنه المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين منذ بدء العدوان، ولم توثق إلا النزر اليسير من ضربات المقاومة للاحتلال.
ومنذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، 27 مرة، سواء في خطاب مصور أو كلمة صوتية.