صورايخ حزب الله تدك قاعدة عسكرية قرب حيفا.. و10 إصابات خطيرة
قصف حزب الله بالصواريخ مواقع عسكرية في كل من حيفا وطبريا، مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح، في حين شنت إسرائيل غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلن مستشفى رمبام الإسرائيلي استقبال 6 إصابات حتى الآن جراء سقوط صواريخ في حيفا، وقال حزب الله اللبناني "قصفنا بصواريخ ’فادي 1‘ قاعدة الكرمل جنوب حيفا دفاعا عن لبنان وشعبه".
كما قال الجيش الإسرائيلي إن 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا، وفشلت الدفاعات في اعتراضها، في حين أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة شخصين بجروح بين متوسطة وخطيرة في طبريا جراء إطلاق الصواريخ باتجاه المدينة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعطيل الدراسة والتحول نحو نظام التعليم عن بعد في بعض مدارس المدينة عقب سقوط الصواريخ..
وتشهد عديد من المناطق المحيطة بحيفا إطلاق صواريخ واعتراض أخرى، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف وسط المدينة.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب حيفا في شمال إسرائيل للمرة الثالثة الأحد، بعد هجومين بمسيّرات استهدفا قاعدة أخرى في المنطقة نفسها.
في الأثناء، استهدف قصف إسرائيلي جديد ضاحية بيروت الجنوبية الأحد، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بعيد دعوة الجيش الإسرائيلي السكان لإخلاء منطقتين في معقل حزب الله الذي يتعرض لقصف متواصل منذ عدة أيام.
وقالت الوكالة الرسمية: "شنّ الطيران الحربي المعادي غارتين على الضاحية الجنوبية، استهدفت الأولى منطقة سانت تيريز، والثانية استهدفت منطقة برج البراجنة".
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الغارة التي استهدفت سانت تيريز سوّت مبنى بالأرض.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بوقوع غارتين إضافيتين على الضاحية، استهدفت إحداهما منطقة الحدث ووصفت بـ"العنيفة"، وأظهرت لقطات فيديو 4 ضربات، تسببت إحداها في انفجار كبير وتناثر شظايا مشتعلة وتصاعد دخان أسود كثيف.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد قال في منشور على منصة إكس: "تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (…) أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريبا"، طالبا من سكان المنطقتين إخلاءهما.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الضاحية الجنوبية تعرضت خلال ليل السبت إلى الأحد لأكثر من 30 ضربة، في واحدة من أشد موجات القصف حتى الآن.