لجنة مشتركة بين "صناعة الأردن" و" منتجي المواد الزراعية" لبحث قضايا مصنعي الأسمدة والمبيدات ومنتجي البذور المهجنة


أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، أهمية تعزيز التعاون بين غرف الصناعة وكافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالعمل الصناعي، بما يسهم في تطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته في السوق المحلي واسواق التصدير.
واضاف الجغبير خلال لقاء في عقد في غرفة صناعة الأردن، الأحد، بحضور ممثل قطاع الصناعات الكيماوية المهندس احمد البس ورئيس واعضاء نقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية، ان صناعة الأسمدة الأردنية قد شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي تعكسه الارقام المتزايدة لصادرات هذه المنتجات، حيث يعتبر الأردن من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في صناعة الأسمدة والمبيدات والبذور المهجنة. 

من جهته أشار المهندس أحمد البس، الى انه تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن غرفة صناعة الأردن ونقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية، لبحث المعيقات التي تواجه العاملين في صناعة الاسمدة والمبيدات والبذور الهجينة، مما يسهم في النهوض بالقطاعين الصناعي والزراعي.

نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية المهندس صالح الياسين ثمّن جهود الغرفة ودعمها المستمر للقطاع االصناعي حيث ان هذا القطاع يضم قطاع الصناعات الزراعية من مبيدات واسمدة والتي تعتبر رافدا للإقتصاد الوطني مشيرا ان صادرات مصانع الاسمدة والمبيدات تصل لما يقارب 80 دوله في مختلف قارات العالم.، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي من جميع الجوانب وتقليل العقبات التي تواجه هذا القطاع ودعمه بالتشريعات والقوانين ، والتعاون بتوفير المواد الخام من الفوسفات والبوتاس  للمصانع محذرا من الابعاد الخطيره التي قد تنشأ جراء  تطبيق مبدأ شيوع الاستيراد للمبيدات حيث تعتبر هذه المواد مواد  مقيدة الاستخدام  .

حضر اللقاء كل من نائب نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية غيث الحياري، وامين السر المهندس عميد العابد  واعضاء مجلس النقابة المهندس ايمن صبحا، المهندس جميل النعمات المهندس ثائر العلاونة ومديرة مكتب النقابة المهندسة الاء أبوسليمة.