«اليونيسف» تقدم «1.6» مليون دولار لدعم تعليم الطلبة السوريين في الاردن
تم في وزارة التخطيط والتعاون
الدولي امس التوقيع على اتفاقية منحة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة
"اليونيسف" بقيمة (1.6) مليون دولار، وقّع على الاتفاقية نيابة عن الحكومة
وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان وممثلة اليونيسف في الأردن
دومينيك هايد، وتهدف هذه المنحة الى دعم الحكومة الأردنية في تحمل الأعباء
الناجمة عن استضافة الطلبة السوريين في مدارس وزارة التربية والتعليم
للفصل الثاني للعام الدراسي 2011/2012، حيث تتضمن الاتفاقية دعم الرسوم
المدرسية واثمان الكتب المقررة، والمدارس المستأجرة، ودروس التقوية
التعويضية، بالإضافة الى النشاطات الاجتماعية.
وأكد حسان بان هذه الاتفاقية تأتي في ظل جهود وزارة التخطيط والرامية إلى دعم قطاع التعليم وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المملكة جراء تدفق السوريين اليها منذ اذار 2011، بالإضافة الى العراقيين المقيمين في الاردن الامر الذي بدوره يشكل ضغطا كبيراً على مدارس وزارة التربية والتعليم.
واضاف ان هذه الاتفاقية تهدف إلى تقديم الدعم المالي الى وزارة التربية التعليم لتمكينها من تحمل الاعباء الاضافية الناجمة عن استضافة الطلبة السوريين للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2011/2012، والذين وصل عددهم إلى حوالي 5500 طالب وطالبة.
واشار حسان بالدور الذي تلعبه منظمة اليونيسف في دعم الاطفال الاقل حظا خاصة في مجال التعليم الذي يعتبر من الاولويات في حالة الازمات، كما نوه الى جهود الوزارة في التنسيق مع عدد من الجهات المانحة والمؤسسات الدولية لتوفير الدعم المالي والفني لمختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والطاقة والمياه وغيرها وذلك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة مع استمرار تدفق السوريين الى الاردن.
بدورها اشادت ممثلة اليونيسف في الأردن دومينيك هايد بالدور الذي تلعبه المملكة في استقرار المنطقة وفي توفير كافة اشكال الدعم للدول المتأثرة من الربيع العربي، مشيرة ان المملكة عبرت عن ذلك من خلال الدعم الذي تقدمه حاليا للجاليات السورية المقيمة في الاردن، مشيرة ان هذه الاتفاقية ستساهم في تخفيف العبء على نظام التعليم الحكومي بما يتيح في الوقت ذاته للأطفال السوريين مواصلة تعليمهم.
وأكد حسان بان هذه الاتفاقية تأتي في ظل جهود وزارة التخطيط والرامية إلى دعم قطاع التعليم وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المملكة جراء تدفق السوريين اليها منذ اذار 2011، بالإضافة الى العراقيين المقيمين في الاردن الامر الذي بدوره يشكل ضغطا كبيراً على مدارس وزارة التربية والتعليم.
واضاف ان هذه الاتفاقية تهدف إلى تقديم الدعم المالي الى وزارة التربية التعليم لتمكينها من تحمل الاعباء الاضافية الناجمة عن استضافة الطلبة السوريين للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2011/2012، والذين وصل عددهم إلى حوالي 5500 طالب وطالبة.
واشار حسان بالدور الذي تلعبه منظمة اليونيسف في دعم الاطفال الاقل حظا خاصة في مجال التعليم الذي يعتبر من الاولويات في حالة الازمات، كما نوه الى جهود الوزارة في التنسيق مع عدد من الجهات المانحة والمؤسسات الدولية لتوفير الدعم المالي والفني لمختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والطاقة والمياه وغيرها وذلك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة مع استمرار تدفق السوريين الى الاردن.
بدورها اشادت ممثلة اليونيسف في الأردن دومينيك هايد بالدور الذي تلعبه المملكة في استقرار المنطقة وفي توفير كافة اشكال الدعم للدول المتأثرة من الربيع العربي، مشيرة ان المملكة عبرت عن ذلك من خلال الدعم الذي تقدمه حاليا للجاليات السورية المقيمة في الاردن، مشيرة ان هذه الاتفاقية ستساهم في تخفيف العبء على نظام التعليم الحكومي بما يتيح في الوقت ذاته للأطفال السوريين مواصلة تعليمهم.