حزب الله: مقتل وجرح أكثر من 20 عسكريًا إسرائيليًا
نقل حزب الله عن ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة قوله إن العبوات التي فجرها المقاومون اليوم الخميس بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا.
وذكر الضابط الميداني بحزب الله أن هذه العبوات زرعت حديثا لرصد ومتابعة تحركات القوات الإسرائيلية، وبعضها زرع في الساعات الأخيرة قبل التفجير.
وأضاف أن مجاهدي المقاومة "تمكنوا من زرع هذه العبوات في مسارات تقدم محتملة لجنود النخبة في جيش العدو قبالة الحدود اللبنانية الفلسطينية في خضم استنفار وتحشدات قوات العدو الإسرائيلي في مواقعه وثكناته العسكرية المقابلة، ووسط تحليق طائراته الاستطلاعية بكثافة في أجواء المنطقة".
وأكد الحزب في بيان، أنه نفّذ 28 عملية عسكرية على أهداف متنوعة للعدو، وقصف موقع ومستعمرة المطلة بـ 100صاروخ كاتيوشا و 6 صواريخ فلق.
وأعلن حزب الله في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا بالصواريخ اليوم الخميس، تجمعات للقوات الإسرائيلية في مستوطنتي أفيفيم وكفر غلعادي وموقع ومستوطنة وبساتين المطلة ومدينة صفد بالصواريخ.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، مقتل أحد ضباطه في جنوب لبنان الأربعاء.
وأفاد الجيش في بيان بأن ضابطا برتبة نقيب في الحادية والعشرين من العمر قتل "أمس خلال المعارك في جنوب لبنان”. وكان الجيش أعلن الأربعاء مقتل ثمانية عسكريين بعد دخولهم الأراضي اللبنانية لاستهداف مواقع للحزب.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق” الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.