القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب

أعلنت بلدية مدينة هود هشارون، الواقعة شمال شرق تل أبيب صباح اليوم الأربعاء تضرر نحو 100 منزل في المدينة جراء القصف الإيراني بالصواريخ البالستية الليلة الماضية، دون وقوع إصابات بشرية. وقالت البلدية إن بعض الأضرار صعبة وسيستغرق إصلاحها وقتاً طويلاً، كذلك تضررت عشرات المنازل الأخرى جراء القصف الإيراني بشكل أخفّ.

وقالت إسرائيل إنها رصدت إطلاق نحو 180 صاروخاً من إيران الليلة الماضية، منها ما اعتُرِض، ومنها ما سقط في أماكن مختلف. وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في معظم المناطق في ذات الوقت، مع بدء وصول الصواريخ، ووثقت العديد من مقاطع الفيديو عمليات اعتراض، إضافة إلى سقوط صواريخ بأعداد كبيرة على عدة مواقع، في المنطقة الوسطى ومنطقة الجنوب.

ومع إعلان بلدية هود هشارون الأضرار المسجلة، من المتوقع تكشّف أضرار في أماكن أخرى لاحقاً حتى لو لم تُعلَن رسمياً. وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي لفترة من الوقت خلال الهجوم الإيراني قبل أن تعيد فتحه لاحقاً. وخلال الهجوم نُفِّذَت اعتراضات واسعة النطاق، حيث عملت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية بتعاون كامل مع الولايات المتحدة، كذلك ساهمت دول أخرى في المنطقة بعمليات الاعتراض.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، لم تضرّ الصواريخ الإيرانية بكفاءة سلاح الجوي الإسرائيلي، فيما نقلت عن مسؤولين أمنيين الليلة الماضية، أن سلاح الجو سيعمل في الشرق الأوسط بطريقة قوية. وتوعد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إسرائيل بمزيد من "الهجمات المدمرة" في حال ردّها على هجومه الانتقامي، وقال إن هجومه جاء رداً على اغتيال إسرائيل قادة، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله ببيروت.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان آخر أن الهجمات استهدفت "مواقع استراتيجية" داخل الأراضي المحتلة، منها قواعد جوية وقواعد رادارية و"مراكز المؤامرة والتخطيط لاغتيالات ضد قادة المقاومة"، وخصّ بالذكر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "وقادة عسكريين في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وقادة لحرس الثورة".