المحامي ايمن الحياصات يكتب عن صافرة الافلاس في الحراك الاردني

أما المفلسون فهم القابعون خلف جدران الوهن والخيال المسرحي ، الذين ما فتئوا يطلقون صافرات النشاز من ابواقهم الجوفاء وقلوبهم السوداء ، هم الذين جندوا أقلامهم الصفراء وكتاباتهم الخرقاء ليطعنوا الوطن من ظهره كعادتهم ، والمعلقون على كتاباتهم بالـتأييد شخوص نكره لا أسم لها ولا آصل لهم ، يدعون النزاهة وهم من جلدة الأقلام الحاقدة على الوطن بلا نزاهة أو نزه أو تنزيه .

هؤلاء هم المفلسون من عشيرة المنخلين الذين سينخلهم الوطن آجلاً أم عاجلاً ، أمثال ابو موس الذي يدعي المطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد ويطعن شرطياً من نشامى الوطن البواسل ، وأمثال ابو مخطوف الذي حاول أختطاف شرطياً ذات يوم ، وأمثال ابو منعوق الذي ينعق لسانه بالتطاول وكأن الأصلاح لا يكون إلا بالشتم وسب رموز الوطن ، وأمثال ابو قلم صفره الذي يريد بالوطن سوءاً ويدعي زوراً وأفلاساً حبه للاردن وهو عن ذلك ببعيد .

هؤلاء سيواجهون قريباً بهدير الأصوات الحق وجباه السمر الشجعان ، أمام أصواتهم الخافته التي تدعي علو كعبها ولم تدرك انها ستبقى كعب حذاء بالي مهترئ ، سيواجهون كما يريدون بالسحل والشحط والرفش فذلك ما يريدون جزاءاً بما يخبئون للوطن من حقد أعمى في قلوبهم ، فعام ونصف من الحلم والروية والعقلانيه والحكمة والتبصر في التعامل معهم زادتهم عنجهيه وجردتهم من آخر ورقة للتوت على أجسادهم .

هم عبارة عن لوحة رسام آباحي تنازلت عن كل مبادئ الشرف ، لوحه كشفت عجزهم وأقلامهم الصفراء التي جندتها آسيادها في ساحات الوطن العربي فينسون أو يتناسون أن أمثالهم في أوطان آخرى قد أنتهكت أعراضهم ونكل بأجسادهم ، بينما هم هنا آمنون مطمئنون يعبرون بحرية عن رأيهم وتحميهم الجباه السمر من نشامى الأمن العام وقوات الدرك الباسله .

أما نظامنا ايها القلم الأصفر ايها الجدي الأسود وأيها الخاروف الهليمة وايتها العنز المدودة في نخاعها ، فباق رغم أنفك وأنف اللي خلفك ورغم أنف آسيادك في ساحات الوطن العربي ، وسندوس على خونة الوطن ومن يريد به السوء وبأطفاله الرعب والخوف بالاقدام والبساطير ، وما موقعة الشرف والبطولة على الدوار الرابع من نشامى الدرك البواسل إلا أيذاناً بنهاية تلك الاقلام الصفراء التي ظلمت وطنها وقائدها ، وسرقت رأي الآخرين في وطنها وجيرته لنفسها زوراً ، وذلك أشد بالوطن فساداً وعهرا .

عاش الأردن حراً آبياً ، وعاش القائد الملك الآنسان عبدالله الثاني حفظه الله ..

وحمى الله الوطن والشعب العظيم من حقدهم الدفين .. ولكننا لهم بالمرصاد قاعدين