صافرة الإفلاس السياسي !!!!
السلاح الجديد الذي استخدمته القوات الأمنية في الإعتداء الوحشي على المعتصمين السلميين، والمتمثل في إطلاق أحد الضباط " صافرة " البداية للإعتداء على هؤلاء المعتصمين، إنما تمثل صافرة الإفلاس السياسي للنظام السياسي ولإجهزته الامنية، الذين يعتقدون واهمين أن مجرد التنكيل بهؤلاء الشباب المسالمين والمطالبين بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد والفاسدين، يمكن أن يوقف هدير الأصوات الوطنية المخلصة التي تدعو إلى تسريع وتيرة الإصلاح والمحاربة الحقيقية للفاسدين الذين ما زالوا يصولون ويجولون في وطننا الحبيب !!!
لن يكون الضرب والسحل والإعتداء الوحشي بالرفش والشتائم على هؤلاء المعتصمين، هوأول الإعتداءات التي مارستها الدولة وأجهزتها الأمنية لأيقاف هدير هذه الأصوات المطالبة بالعزة والكرامة لوطن سلبت كرامته وامتهنت ثرواته وبيعت مقدراته، فقد سبقتها إعتداءات كثيرة لم تفلح في وقتها في تخويف الوطنيين الشرفاء من أبناء الأردن في الإستمرار في مطالبهم الإصلاحية، لقد جربوا على أجسادنا من قبل أسحلتهم الفتاكة ابتداءاً من الهراوة وخراطيم المياه والحجارة والبلطجية وابو منقل وأبو سلّم وأخيراً أبو صفيرة !!! ولم يبق لهم كما كتب أحد المعلقين على الفيسبوك سوى استخدام الصورايخ أو الفسفور الأبيض لقصف المعتصمين !!!
تلك مفارقة غريبة وعجيبة ما تم من اعتداء وحشي على المعتصمين في الدوار الرابع يوم السبت الفائت، في الأول من نيسان، فقد بدا هذا الإعتداء وكانه كذبة نيسانية اعتادت الدولة على اتحافنا بها كل عام، فالوطينون يداسون بالإقدام والبساطير والفاسدون يدوسون الوطن ويدوسوننا صباح مساء ،،،، الوطنيون يُسحلون في الشوارع ، والفاسدون باتوا يملكون الشوارع وما فيها وما حولها من بشر وتراب وشجر !!!
هي لوحة سريالية تفضح عجز النظام السياسي وأحهزته الأمنية عن مواكبة المستجدات في ساحات الوطن العربي ، فينسون أو يتناسون أن الشرارة للثورات العربية بدأت بمثل هذه الإعتداءات الهمجية على الوطنيين، فلا أنقذت تلك الأنظمة وحمتها من السقوط جحافل البطش ولا فيالق الضرب والسحل بحق أبناء شعوبهم،،،،، ولم تكن صافرات البداية لسحق الشعوب سوى إيذانا بالنهاية لتلك الأنظمة التي استبدت وظلمت شعوبها وسرقت أوطانها وقسمت مقدراتها بين الفاسدين والمفسدين ،،،
فهل من مُعتبر !!!!
لن يكون الضرب والسحل والإعتداء الوحشي بالرفش والشتائم على هؤلاء المعتصمين، هوأول الإعتداءات التي مارستها الدولة وأجهزتها الأمنية لأيقاف هدير هذه الأصوات المطالبة بالعزة والكرامة لوطن سلبت كرامته وامتهنت ثرواته وبيعت مقدراته، فقد سبقتها إعتداءات كثيرة لم تفلح في وقتها في تخويف الوطنيين الشرفاء من أبناء الأردن في الإستمرار في مطالبهم الإصلاحية، لقد جربوا على أجسادنا من قبل أسحلتهم الفتاكة ابتداءاً من الهراوة وخراطيم المياه والحجارة والبلطجية وابو منقل وأبو سلّم وأخيراً أبو صفيرة !!! ولم يبق لهم كما كتب أحد المعلقين على الفيسبوك سوى استخدام الصورايخ أو الفسفور الأبيض لقصف المعتصمين !!!
تلك مفارقة غريبة وعجيبة ما تم من اعتداء وحشي على المعتصمين في الدوار الرابع يوم السبت الفائت، في الأول من نيسان، فقد بدا هذا الإعتداء وكانه كذبة نيسانية اعتادت الدولة على اتحافنا بها كل عام، فالوطينون يداسون بالإقدام والبساطير والفاسدون يدوسون الوطن ويدوسوننا صباح مساء ،،،، الوطنيون يُسحلون في الشوارع ، والفاسدون باتوا يملكون الشوارع وما فيها وما حولها من بشر وتراب وشجر !!!
هي لوحة سريالية تفضح عجز النظام السياسي وأحهزته الأمنية عن مواكبة المستجدات في ساحات الوطن العربي ، فينسون أو يتناسون أن الشرارة للثورات العربية بدأت بمثل هذه الإعتداءات الهمجية على الوطنيين، فلا أنقذت تلك الأنظمة وحمتها من السقوط جحافل البطش ولا فيالق الضرب والسحل بحق أبناء شعوبهم،،،،، ولم تكن صافرات البداية لسحق الشعوب سوى إيذانا بالنهاية لتلك الأنظمة التي استبدت وظلمت شعوبها وسرقت أوطانها وقسمت مقدراتها بين الفاسدين والمفسدين ،،،
فهل من مُعتبر !!!!