الحوثيون: نفذنا هجمات بـ 39 صاروخاً باليستياً ومسيراً خلال أسبوع
أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024، أن موقفهم في جبهة اليمن ثابت مع فلسطين ولبنان مضيفاً أن جماعته نفذت خلال هذا الأسبوع عمليات بـ39 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيراً.
وأضاف الحوثي في خطاب، إنه لن نتوانى أبداً في إسناد غزة وفلسطين عموماً وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه.
وأضاف "طالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد كلها ستبقى مستمرة، ومحاولة الأمريكي والإسرائيلي لإيقافها لن تنجح أبداً، وأن غزة لن تبقى لوحدها، وقولنا للشعب الفلسطيني لستم وحدكم ومعكم حتى النصر، قلناه كموقف إيماني ثابت لن نتراجع عنه أبداً".
وأشار إلى أن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماماً على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، مبيناً أن البوارج الأمريكية الحربية تمرّ بالتخفي وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران.
وفي وقت سابق ومع بدء هجمات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان قالت جماعة "الحوثي"، إن إسرائيل تجر المنطقة إلى "حرب شاملة" عبر التصعيد في لبنان.
وفي تصريح أدلى به وحيد السامي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً) نشرته وكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة قال إن "الكيان الصهيوني (إسرائيل) يهدف من وراء التصعيد في لبنان إلى الهروب من الهزيمة النكراء التي مُني بها في غزة وما سيترتب عليها من عواقب، والبحث عن نصر زائف وجر المنطقة إلى حرب شاملة لا تحمد عقباها".
حرب الاحتلال علي لبنان
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2,505 جريحاً.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" في تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ8أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137,000 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.