هبة الحاج- نفى الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي السابق، صحة ما تم تداوله حول كونه أحد المؤلفين لكتاب التربية الفنية الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرًا، وأكد المبيضين في تصريحاته: "أنا مؤلف لكتب التربية الاجتماعية والتاريخ، ومن الضروري الرجوع إلى إدارة المناهج للتأكد من الحقائق."

وأضاف المبيضين أن الموضوع المتعلق بكتاب التربية الفنية قد أخذ أكبر من حجمه الحقيقي، مؤكدًا أن الجدل أثاره "أشخاص غير مختصين ولا يمتلكون المعرفة الكافية."

وبيّن أن هناك جهدًا كبيرًا بُذل في إعداد المناهج، والتي تحتوي على محتوى ديني محترم، بالإضافة إلى مواد ثقافية وتاريخية تمثل الأردن والإسلام والعقيدة بشكل لائق.

وأشار المبيضين إلى أن تدخل غير المتخصصين في هذه القضايا جعل كل شخص يعبّر عن رأيه، مما أدى إلى انتشار قصص غير حقيقية ليست لها علاقة بالواقع الأردني.

يذكر أن المبيضين هو الوزير الوحيد من الحكومة السابقة الذي تحدث عن المناهج الدراسية، وهو ما أدى إلى اتهامه بأنه أحد المؤلفين لهذه المناهج.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم أثارت جدلًا واسعًا بعد إدراج معلومات عن الفنانة سميرة توفيق وأغانيها ضمن المناهج الدراسية، مما خلق تباينًا في الآراء بين مؤيد ومعارض في الشارع الأردني.