شركات تداول وهمية تسرق اموال الاردنيين وتختفي والمواطنون ( رجعولنا مصارينا)

وسام التميمي

تفاجأ أردنيون من إغلاق منصات تعمل بمجال التداول بشكل مفاجئ مما ألحق خسائر كبيرة بهم واختفاء أموالهم التي استثمروها في تلك المنصات 

وبيّن احد الضحايا "لأخبار البلد " أنه خسر ما يزيد عن ٤٠٠٠ الاف دينار واخر خسر ما يقارب ال٣٠٠ دولار بعد ان حققوا ربح ٢٪؜ من رأس المال لمدة تقارب ال٦ اشهر  ليتفاجئوا بعدها بمشاكل في السحب والطلب منهم بإضافة مبلغ اخر ليتمكنوا من سحب رأس المال

وأدى إغلاق هذه المنصات  الوهمية بشكل مفاجئ إلى إثارة القلق بين المستثمرين، الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مصير مجهول لمبالغهم المستثمَرة حيث كانت هذه المنصات قد جذبت المستخدمين عبر تقديم وعود بأرباح مرتفعة وسريعة، مما شجع الكثيرين على إيداع أموالهم. ومع ذلك، وبعد فترة قصيرة من النجاح الظاهر، علقت هذه المنصات عمليات السحب، قبل أن تختفي تماماً، مما ترك المستثمرين في حالة من الإحباط والقلق حول استرداد أموالهم

في وقت سابق من العام، حذرت وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردنيين من التعامل مع منصات وهمية تعد بمكاسب مقابل مهام معينة ومن الجدير ذكره ان الشركات التي احتالت على المواطنين بعد ان جمعت اموالاً من زبائنها الضحايا قد اغلقت منصاتها ومواقعها الوهمية على الشبكة العنكبوتية دون إنذار مسبق او عودة مرة اخرى مما ادخل المتعاملين بازمة لا حلول لها كون تلك الشركات هي بالاساس هي شركات وهمية مزيفة استغلت الطمع والكسب السريع في اصطياد زبائنها تحت بند التداول في البورصات والاسهم الاجنبية