“حزب الله”: القيادي علي كركي “بخير” وانتقل إلى “مكان آمن” بعد الغارة الإسرائيلية

أعلن "حزب الله” أن القيادي علي كركي، الذي استهدفته غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الإثنين، "بخير” وانتقل إلى "مكان آمن”.

وقال الحزب في بيان بعد ساعات من الغارة التي استهدفت معقل الحزب قرب بيروت إن "الأخ العزيز المجاهد القائد الحاج علي كركي بخير”، مضيفا أنه "انتقل إلى مكان آمن”.

وأطلقت طائرات حربية ستة صواريخ على مبنى في حي ماضي في الضاحية الجنوبية، الإثنين، مستهدفة بحسب صحيفة "هآرتس” الإسرائيلية، قائد الجبهة الجنوبية علي كركي، الذي يعادل برتبته كلاً من القائد العسكري فؤاد شكر وقائد "قوة الرضوان” إبراهيم عقيل والذي استلم مهمات الجبهة الجنوبية بعد اغتيال القيادي وسام الطويل.

وعلى الفور، ضرب عناصر "حزب الله” طوقاً أمنياً في مكان الغارة وهرعت سيارات الإسعاف لنجدة المصابين.

وتأتي هذه الغارة بعد 4 أيام فقط على تلك التي أودت بحياة القيادي إبراهيم عقيل وعدد من قوة النخبة.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "ضربة محددة الهدف” في بيروت، بدون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وأورد بيان عسكري "نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة محددة الهدف في بيروت. التفاصيل لاحقا”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يستعد للمراحل التالية من عمليته في لبنان.

وكانت غارات إسرائيلية مكثفة قد استهدفت اليوم الإثنين مناطق عدة في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان. ولا تزال تلك الغارات مستمرة.

وأضاف هاليفي في بيان "في الأساس، نستهدف البنية التحتية القتالية التي يؤسسها حزب الله منذ 20 عاما. هذا مهم جدا. نضرب أهدافا ونستعد للمراحل التالية”، غير أنه لم يتطرق إلى تفاصيل واكتفى بالقول إنه "سيعطي توضيحا في وقت قريب”.