القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش

إن الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بدأت في نيويورك بالاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كما أن القضية الفلسطينية بكل محاورها كانت حاضرة في هذا الاجتماع، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية ووقف إطلاق النار كانا العنوانين الرئيسين.

وتكتمل هذه المناقشات بمجموعة من الاجتماعات التي تأتي ضمن الأيام التمهيدية وصولا إلى 24 أيلول الذي يكتمل بخطاب جلالته في الأمم المتحدة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد غادر أرض الوطن، الأربعاء، متوجها إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 الاجتماعات المقبلة من قبل جلالته تكتمل وتستمر بلقائه مع مجموعة من ممثلي المنظمات غير الربحية، لتغطية الجانب الإنساني في الصراعات وما نتج عنها خاصة في قطاع غزة دعما لما ذكره جلالته في اجتماعه مع غوتيريش وركز عليه.

وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة، وأكد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

والجهود لا تأتي من طرف واحد وإنما هي جهود متكاملة وتعاون دولي، الأمر الذي يرتبط بأهداف التنمية المستدامة 17 التي ينادي بها هذا المؤتمر وتلي هذه الاجتماعات التي يقوم بها جلالته مع كبار مسؤولي وممثلي هذه المنظمات غير الربحية الدولية.

وهناك اجتماعات ثنائية مع قاده ووزراء دول على هامش هذه الاجتماعات الأساسية في الدورة الـ79 وتحمل كل المناحي المتعلقة بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة وكذلك ملف اللاجئين في الأردن.

 الأيام الحالية هي الأيام التحضيرية التي تسبق ما يسمى بأسبوع الاجتماعات رفيع المستوى والذي يبدأ من 23 حتى 27 أيلول، مبينة أن ما يميز هذا الأسبوع بأنه يتضمن العديد من الاجتماعات المعمقة.