‏شركة تطوير العقبة إفلاس عن تحقيق الانجاز وتطوير الاستثمار والاستعانة بمهرجان للقيم والتراث

اخبار البلد- عجزت شركة تطوير العقبة من فك الشيفرة للرسالة الملكية التي دعا من خلالها جلالة الملك عبدالله ‏الثاني ابن الحسين إلى إبراز أهمية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمنطقة جذب استثمارية مميزة خاصة في ‏المرحلة الحالية التي تعاني منها الدولة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام من ركود اقتصادي.فالرسالة الملكية ‏تضمنت مؤشر لكافة الجهات الحكومية للعمل على إطلاق استراتيجيات جديدة للتركيز على منطقة العقبة ‏الاقتصادية الخاصة وتحفيز الاستثمار بها . بحكم أنها تحتاج لدفعة تنموية تعيد الحيوية لواقعها الاستثماري ‏وتعيدها لمسار الصحيح في تحقيق الرؤية الملكية للمنطقة .‏

‏"شركة تطوير العقبة " كان من الواجب عليها في تلك الفترة الاقتصادية الحرجة أن تأخذ بمضامين رسالة ‏وتوجيهات الملك في العمل على تقييم العمل في الفترة الماضية من خلال نقاط القوة والضعف والفرص ‏والتحديات ، ورسم استراتيجية وخطة يتشارك فيها "شركة تطوير العقبة "و"والقطاع الخاص"ومؤسسات ‏المجتمع المدني في العقبة تكون فيها آليات العمل واضحة للفترة القادمة تطبق فيها معايير أداء شفافة تطبق فيه ‏المساءلة والعدالة التي تساعد على تجاوز نقاط الضعف وتعظيم الايجابيات في إطار التحديثات التي تشهدها ‏منطقة العقبة لما له من ضرورة في تحقيق الهدف الأساسي الذي انشات من اجله "شركة تطوير العقبة " .‏

استراتيجية استثمارية جديدة اتبعتها شركة تطوير العقبة خلال الأيام القليلة الماضية بالشراكة مع القطاع الخاص ‏كانت ثمارها إقبال كثيف للاستثمارات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تقدر بملايين الدولارات ، كما ان ‏هناك اهتمامات ورغبات من الدول العربية الشقيقة والصديقة للاستثمار في المنطقة نظراً للمزايا والفرص ‏الاستثمارية التي أظهرتها "شركة تطوير العقبة في " مهرجان العقبة الثاني للثقافة والفنون" .‏

ناهيك بان الشركات المستثمرة الموجودة على ارض العقبة الاقتصادية الخاصة أظهرت إعجاباً وبعثت شكراً ‏وتقديراً للحكومة الاردنية على الإستراتيجية التي أطلقتها "شركة تطوير العقبة "من خلال مهرجان العقبة الثاني ‏للثقافة الفنون حيث قامت بتذليل العقبات والصعوبات وحل للمشاكل القائمة وتوفير مرجعية واحدة للمستثمرين.‏

نحن الآن بحاجة مآسة جداً اليوم لإظهار رسالة استثمارية متميزة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على كافة ‏الصعد العربية والإقليمية والعالمية لجذب مزيداً من الاستثمارات لتحقيق رؤية الملك نحو منطقة العقبة ‏الاقتصادية ، كما اننا بحاجة لإيجاد آلية معينة للتعامل مع كافة المستثمرين الموجودين حالياً على ارض العقبة ‏وحل مشاكلهم وتذليل العقبات أمامهم حيث يبدون استياءً وتذمراً يوما بعد يوم من الإجراءات الروتينية المعقدة ‏التي تتبع معهم ، ( لا ) لفرض رعاية بلاتينية ،ورعاية ذهبية ،ورعاية فضية من هذه الشركات لمهرجان ‏لانعرف ماذا اكتسبت العقبة منه؟