350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر"

تواصل قوات الاحتلال بطش وعدوان بلا لجام، على قطاع غزة لليوم الـ350 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما تواجدوا في منازلهم ومناطق يدعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد والمدارس.

وبالتزامن مع تواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، اشتعلت الاشتباكات والقصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية، عقب المجازر التي ارتكبها الاحتلال من خلال تفجير أجهزة الاتصالات.

مخطط الاحتلال لتفجير "البيجر"
نقلت شبكة "أي بي سي" عن مصدر استخباراتي أمريكي أن للاحتلال دورًا في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت مؤخرًا لدى عناصر من حزب الله.

وأشار المصدر إلى أن التخطيط "الإسرائيلي" لاختراق سلسلة التوريد الخاصة بهذه الأجهزة استمر لمدة 15 عامًا.

وزعم المصدر أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت مترددة في تبني هذا النهج بسبب الخطر الذي يشكله على المدنيين الأبرياء.

كما أوضح أن مخطط الاحتلال تضمن إنشاء شركات وهمية وتجنيد ضباط استخبارات للعمل كواجهة لإنتاج أجهزة النداء المتفجرة.

وكانت أعلنت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة أن السلطات اللبنانية خلصت إلى أن أجهزة الاتصالات تم تفجيرها عبر رسائل إلكترونية.

ارتفاع حصيلة العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الى 41,272 شهيدا و 95,551 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

ارتفاع قتلى جيش الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة معلنة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 715 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 346 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,448 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,655 إصابة طفيفة و1,124 إصابة متوسطة و669 إصابة حرجة.

طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى بصفوف جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة جندي آخر بجروح وصفها بالحرجة، على الحدود اللبنانية.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الجنديين قتلا باستهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال التي أقر بها منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 715 ضابطا وجنديا.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يشهد الوضع على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان اشتباكات متزايدة بين الجانبين.

ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية الحرب إلى 48 شخصًا، بينهم 25 مدنيًا و23 جنديًا، بنيران قوات حزب الله.