احزاب اردنية تستنكر محاولات التطاول على الوطن ورموزه من قبل دخلاء الحراك ومراهقي السياسية
اخبار البلد- اصدر عدد من الاحزاب الاردنية بيانات استنكروا خلالها التطاول على رموز الوطن والخروج عن القيم الاردنية والعبث بأمن الوطن واستقراره.
ودعت الاحزاب مختلف القوى الحزبية والشعبية إلى منح مسار الإصلاح فرصته، لاكتمال حلقاته الإصلاحية، مؤكدين ان الطريق الامثل للتوافق على صيغة إصلاح وطني هو الحوار الهادف الذي يأخذ بالاعتبار الظروف الذاتية والموضوعية للحالة الوطنية الراهنة.
وأكد حزب التيار الوطني أن الحوار الهادىء هو السبيل للتوافق وإنفاذ عملية الإصلاح الوطني، بعيدا عن التخندق والإقصاء أو الإنزلاق إلى أتون أزمات لا تصب نتائجها في المصالح الوطنية العليا.
وقال "الحزب في بيان صدر عنه اليوم الاثنين إن ما حدث على الدوار الرابع قبل ايام قليلة، لا ينسجم والحالة الوطنية المجمعة على الإصلاح تحت سقف النظام، وفي سياقه، ليقين كل الأردنيين أن النظام صمام أمان وهو خارج المساومات والتجاذبات، بما أُسس عليه من شرعية دينية توجتها شرعية الانجاز عبر تاريخه الطويل.
وشدد البيان على أن الإصلاح في جانبيه، السياسي والاقتصادي، مطلب ملح لكل القوى الشعبية والحزبية، ولا تراجع عنهما، بوصفهما الأساس في إقامة دولة القانون والمؤسسات، وعبرهما تتحقق العدالة وتوزع مكتسبات التنمية على الجميع، مركزا وأطرافا.
واشار البيان ان هدف الجميع من ذلك، هو تجنب الأخطاء والخطايا مستفيدين من تجارب دول عربية شقيقة انزلقت نتيجة استعجالها إلى أزمات مستفحلة تهدد استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتضعها في دائرة التراجع لا التقدم والازدهار.
ودعا البيان كل القوى السياسية والشعبية إلى اليقين من أن طرفا واحدا، رسميا أو أهليا، لا يمكنه أن يفرض أجندة إصلاح دون أخذ مختلف وجهات النظر بعين الاعتبار، مشيرا الى ان الدول التي تريد التأسيس لديمقراطية عميقة، تبني مساراتها الإصلاحية على التوافق والتفاهم لتحقيق أعلى درجات الإجماع.
كما اصدر حزب الرسالة الاردني بيانا استنكر فيه احداث الدوار الرابع، مشيرا الى ان الحراك الوطني الذي إنطلقت مضامينه من مصلحة الأردن في حماية أمنه واستقراره، والحفاظ على منجزاته، لا يمكن أن يكون مقبولاً وهو يتجه نحو خلق الفوضى والعنف، والاستقواء على النظام العام.
واكد ان ما حدث على الدوار الرابع يوم السبت الماضي كان خروجاً على الطبع السليم لأبناء مجتمع العلم والإيمان، داعيا الى الالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة،التي بادرت بالإصلاحات، واستجابت لإرادة الحراك بكل أطيافه.
واضاف البيان ان حزب الرّسالة وهو يرى حلم الإصلاحات الدستورية قد تحقق من خلال إرادة ملكية صادقة ومخلصة، ليستنكر ردة الفعل لبعض فئات الحراك، وهي تخرج بسلوكيات تصعيدية جديدة تخرج على النهج الأردني الأصيل في الإصلاح.
من جهته رفض الحزب الوطني الاردني في بيان اصدره اليوم الاثنين أي محاولة لاستغلال قضايا معينة او موقف ما أو خروج المواطنين... لتمرير أجندات مرفوضة من أبنائنا وبناتنا التي تشهدها مثل هذه الفعاليات، داعيا الى عدم إثارة الفوضى والإخلال بالأمن والخروج عن النظام العام.
واكد البيان ان الحفاظ على الأمن والآمان في الوطن مسؤولية الجميع مع حق التعبير والمطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد، مستنكرا التطاول على رموز الوطن واستهداف مؤسسات الدولة، والخروج على طريق الاصلاح للذهاب الى فضاءات المجهول.
ودعت الاحزاب مختلف القوى الحزبية والشعبية إلى منح مسار الإصلاح فرصته، لاكتمال حلقاته الإصلاحية، مؤكدين ان الطريق الامثل للتوافق على صيغة إصلاح وطني هو الحوار الهادف الذي يأخذ بالاعتبار الظروف الذاتية والموضوعية للحالة الوطنية الراهنة.
وأكد حزب التيار الوطني أن الحوار الهادىء هو السبيل للتوافق وإنفاذ عملية الإصلاح الوطني، بعيدا عن التخندق والإقصاء أو الإنزلاق إلى أتون أزمات لا تصب نتائجها في المصالح الوطنية العليا.
وقال "الحزب في بيان صدر عنه اليوم الاثنين إن ما حدث على الدوار الرابع قبل ايام قليلة، لا ينسجم والحالة الوطنية المجمعة على الإصلاح تحت سقف النظام، وفي سياقه، ليقين كل الأردنيين أن النظام صمام أمان وهو خارج المساومات والتجاذبات، بما أُسس عليه من شرعية دينية توجتها شرعية الانجاز عبر تاريخه الطويل.
وشدد البيان على أن الإصلاح في جانبيه، السياسي والاقتصادي، مطلب ملح لكل القوى الشعبية والحزبية، ولا تراجع عنهما، بوصفهما الأساس في إقامة دولة القانون والمؤسسات، وعبرهما تتحقق العدالة وتوزع مكتسبات التنمية على الجميع، مركزا وأطرافا.
واشار البيان ان هدف الجميع من ذلك، هو تجنب الأخطاء والخطايا مستفيدين من تجارب دول عربية شقيقة انزلقت نتيجة استعجالها إلى أزمات مستفحلة تهدد استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتضعها في دائرة التراجع لا التقدم والازدهار.
ودعا البيان كل القوى السياسية والشعبية إلى اليقين من أن طرفا واحدا، رسميا أو أهليا، لا يمكنه أن يفرض أجندة إصلاح دون أخذ مختلف وجهات النظر بعين الاعتبار، مشيرا الى ان الدول التي تريد التأسيس لديمقراطية عميقة، تبني مساراتها الإصلاحية على التوافق والتفاهم لتحقيق أعلى درجات الإجماع.
كما اصدر حزب الرسالة الاردني بيانا استنكر فيه احداث الدوار الرابع، مشيرا الى ان الحراك الوطني الذي إنطلقت مضامينه من مصلحة الأردن في حماية أمنه واستقراره، والحفاظ على منجزاته، لا يمكن أن يكون مقبولاً وهو يتجه نحو خلق الفوضى والعنف، والاستقواء على النظام العام.
واكد ان ما حدث على الدوار الرابع يوم السبت الماضي كان خروجاً على الطبع السليم لأبناء مجتمع العلم والإيمان، داعيا الى الالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة،التي بادرت بالإصلاحات، واستجابت لإرادة الحراك بكل أطيافه.
واضاف البيان ان حزب الرّسالة وهو يرى حلم الإصلاحات الدستورية قد تحقق من خلال إرادة ملكية صادقة ومخلصة، ليستنكر ردة الفعل لبعض فئات الحراك، وهي تخرج بسلوكيات تصعيدية جديدة تخرج على النهج الأردني الأصيل في الإصلاح.
من جهته رفض الحزب الوطني الاردني في بيان اصدره اليوم الاثنين أي محاولة لاستغلال قضايا معينة او موقف ما أو خروج المواطنين... لتمرير أجندات مرفوضة من أبنائنا وبناتنا التي تشهدها مثل هذه الفعاليات، داعيا الى عدم إثارة الفوضى والإخلال بالأمن والخروج عن النظام العام.
واكد البيان ان الحفاظ على الأمن والآمان في الوطن مسؤولية الجميع مع حق التعبير والمطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد، مستنكرا التطاول على رموز الوطن واستهداف مؤسسات الدولة، والخروج على طريق الاصلاح للذهاب الى فضاءات المجهول.