الاحتلال يعتقل إسرائيلياً بشبهة التخطيط لاغتيال نتنياهو وغالانت وبار

وجهت أجهزة الأمن في إسرائيل، الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2024، تهماً لإسرائيلي، بشبهة تجنيده من قبل جهات استخباراتية إيرانية من أجل اغتيال شخصيات إسرائيلية، بينها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إنه رجل أعمال له علاقات في تركيا وحضر اجتماعين على الأقل في إيران لمناقشة إمكانية تنفيذ عدد من الاغتيالات داخل تل أبيب، وتلقى أموالا مقابل تنفيذ المهام، بحسب صحيفة جيرزليوم بوست الإسرائيلية.

ووفقا لبيان مشترك لجهاز الشاباك والشرطة فإن "الإسرائيلي كان رجل أعمال، وعاش في تركيا لفترة طويلة وكانت له علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصل تركي وإيراني، ووافق في إبريل/ نيسان الماضي عن طريق رجلي أعمال تركيين على لقاء رجل أعمال ثري يعيش في إيران يدعى إيدي من أجل تعزيز النشاط التجاري.

البيان أضاف "من أجل تعزيز النشاط التجاري، وصل إلى مدينة سمنداغ في تركيا، حيث التقى بممثلين مرسلين نيابة عن إيدي وأجرى محادثة هاتفية معه، بعدما تعذر على الأخير مغادرة إيران. كما التقى مرة ثانية في مايو/ أيار بممثلي رجال الأعمال التركيين والإيرانيين".

عقب ذلك، جرى تهريب الإسرائيلي بالسيارة عبر معبر حدودي بري على الحدود التركية بالقرب من مدينة فان الواقعة شرقي تركيا، إلى إيران، حيث التقى بإيدي ورجل آخر يدعى حجة، والذي تم تقديمه بصفته عميلاً لصالح الأمن الإيراني، قبل أن يعقد لقاء في منزل إيدي في إيران، حيث اقترح الأخير على الإسرائيلي القيام بمهام أمنية مختلفة داخل إسرائيل لصالح النظام الإيراني، بما في ذلك نقل الأموال أو السلاح في نقاط محددة مسبقًا، وتصوير أماكن مختلفة من الدمار الشامل في إسرائيل وإرسالها إلى السلطات الإيرانية، وتهديد إسرائيليين، إلا أنه طلب النظر في الأمر.

كما أوضح البيان أن الإسرائيلي دخل للمرة الثانية إلى إيران في أغسطس/ آب الماضي، من خلال تهريبه بشاحنة عبر معبر حدودي، وأقام في منزل إيدي والتقى بمسؤولين في المخابرات الإيرانية، وطلب منه تنفيذ أنشطة لصالح إيران في إسرائيل، بما في ذلك تنفيذ هجمات ضد نتنياهو وغالانت وبار".

وزاد البيان:" كما طلب مسؤولو المخابرات الإيرانية النظر في إمكانية اغتيال شخصيات بارزة أخرى مثل رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت وشخصيات عامة أخرى، في إطار الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".