هنية يزور هناء الشلبي ويثمن تبرع أمير قطر بباخرة وقود لغزة

هدد رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية بالتوجه للمحاكم الدولية والعربية لوقف سياسة الإبعاد التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الأسرى وآخرهم هناء الشلبي التي أضربت عن الطعام 45 يوماً بسبب اعتقالها اداريا وتم إبعادها لغزة.

وندد هنية خلال زيارته لهناء بمستشفى الشفاء بغزة بسياسة الابعاد معتبرا اياه قرارا جائرا وأحد جرائم الحرب وانتهاكاً صارخًا لحقوق الإنسان وكافة القوانين والأعراف، مؤكدا ان حكومته تثمن ما قامت به هناء الشلبي وانها كسرت إرادة السجان وأن الحكومة تتحمل المسئولية تجاهها وطنيا واخلاقياً واجتماعياً ومشيداً بالمرأة الفلسطينية عامة والأسيرة خاصة.

واعرب هنية عن قلق حكومته للأخبار الواردة من السجون الإسرائيلية مشيداً بأسلوبهم بالتعبير عن رفضهم لممارسات الاحتلال ضدهم، مطالباً مصر كشريك في صفقة تبادل الأسرى بأن تتحرك لوقف استهداف الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته للأسرى المحررين ضمن الصفقة والذين كانت الأسيرة الشلبي واحدة منهم، مؤكدا انه كان على الاحتلال احترام كل بنود اتفاقية صفقة التبادل وأن لا يمس الأسرى المحررين.

وعن الوقود قال هنية أن نائبه محمد عوض المتواجد في مصر يجري مشاورات مكثفة مع الجانب المصري والمسئولين في رام الله في هذا الشأن قائلا انه في القريب العاجل سيتم الخروج بنتائج، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن وقف إمداد غزة بالوقود والدواء، مندداً بالحصار الذي أودى بحياة العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة آخرهم ثلاثة أطفال احترقوا أمس بدير البلح وشاب أصيب بجراح خطرة في المسيرات المليونية نحو القدس يوم الجمعة الماضية عادا ذلك كله من جرائم الاحتلال التي تستوجب موقفا عربيا صارماً.

وأشاد بتبرع أمير قطر بباخرة تقل كمية كبيرة من الوقود ثمنها يصل 30 مليون دولار تكفي غزة أكثر من شهرين والكمية تقريبا 25 ألف طن من الوقود لغزة، معتبرا أنها هي خطوة أولى للإمداد القطري والعربي لغزة، داعياً باقي الدول العربية لاتخاذ نفس الخطوة والعمل على انهاء الحصار خاصة الجزائر.

وفيما يخص موضوع المصالحة، أكد هنية أنها ليست خيار بل واجب وطني على الجميع، وانها استارتيجية وأنهم قطعوا خطوات نحوها مشدداً على ضرورة إزالة كافة العقبات من أجل تحقيقها.

وقال :" هناك عقبات ومطلوب منا إزالة هذه العقبات على طريق انهاء الانقسام مرة وإلى الأبد".