اخبار البلد_ كادت العشرينية آية تفقد زوجها وجنينها الذي طالما انتظره
والده الأربعيني، بعد ابلاغها من قبل ابن أخيها - 16 عاما - بنبأ وفاة
والدتها عند الساعة العاشرة ليلة أول من أمس -الأول من نيسان- على سبيل
الاستمتاع بممارسة كذبة نيسان التي تصادف الأول من نيسان كل عام.
تقول
آية انها صعقت للخبر الذي تلقته ليلة أمس قبيل منتصف الليل خاصة وأن
والدتها تعاني من مرض صعب منذ سنوات وأنها غالبا ما يتم ادخالها المستشفى
وتكون حالتها حرجة.
وتواصل.. عندما سمعت الخبر على الموبايل صرخت وبكيت
بصوت عال ٍ وكان زوجي للتو ذهب للنوم لكنه فزع من عويلي فنهض ليفاجأ بي
وأنا أردد "امي ماتت ماتت" لكنه لم يسمع مني سوى كلمة "ماتت" فحسب ان التي
ماتت هي ابنتنا الوحيدة جود.
وتقول بألم ملقية ً اللوم على كل من يدخل
دائرة كذبة نيسان ويمارسها "كاد زوجي يصاب بجلطة بعدما فقد الوعي وتشنجت
اطرافه ولم يقو على الكلام "وتواصل .. كذلك كدت أن اطرح جنيني الذكر الذي
طالما انتظرناه انا وزوجي ..وشعرت بأن قدمي لا تحملاني".
وتوضح أن
الارباك انتقل أيضا إلى خارج بيتي عندما هاتفت شقيقة زوجي التي تقطن في
مدينة الرمثا عمّ سأفعله بحالة زوجي الذي وقع فريسة صدمة الخبر المشؤوم،
فاقدا الوعي وصار بحالة يرثى لها. فيما اتصلت شقيقته بشقيقها الآخر الذي
سارع بالحضور من الرمثا إلى اربد عند منتصف الليل لنقل اخيه للعلاج.
ودعا
الزوجان إلى الابتعاد عن كذبة نيسان وعدم التسبب للآخرين بالمصائب
والمخاطر والتي قد تسبب عاهة دائمة للشخص المكذب عليه وربما تودي بحياته.-