"السنابل الدولية" تقر بياناتها ومدققة الحسابات توضح أسباب التحفظ على أرض سوريا ومساهمون يسألون عن استثمار الشركة في الكونغو ومنتنغرو
عفاف شرف
عقدت الهيئة العامة لشركة السنابل الدولية القابضة إجتماعها السنوي العادي يوم الخميس الموافق 18/7/2024 عبر وسيلة الإتصال المرئي والإلكتروني Zoom، حيث حضر مساهمون يحملون ما مجموعه (12089404) سهماً من أصل 20 مليون سهم ويشكلون ما نسبته 60.447% من رأسمال الشركة منها (7472047) سهماً أصالة و( 4617357) سهماً وكالة وبحضور مندوب عطوفة مراقب عام الشركات أكثم الرواشدة ومدققي حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية 2023 وبحضور ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة.
وبعد ان رحب رئيس مجلس الإدارة بمندوب عطوفة مراقب عام الشركات والمساهمين الحاضرين ، وبعد أن قامت الشركة بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لعقد الإجتماع طلب مندوب مراقب عام الشركات من رئيس المجلس تعيين كاتباً للجلسة ومراقبين اثنين لفرز وعد الأصوات وعليه تم تعيين حازم ابو دلو كاتباً للجلسة وصلاح أبو شربي وروبرت فيصل عضوين لفرز وعد الاصوات وبعد ذلك باشرت الهيئة العامة بمناقشة جدول الأعمال وقررت الهيئة العامة ما يلي :
أولاً : إعفاء رئيس المجلس من تلاوة محضر الإجتماع السابق.
ثانياً : الموافقة بإجماع الحضور على تقرير مجلس الادارة عن اعمال الشركة خلال العام 2023.
ثالثاً : الموافقة بإجماع الحضور على تقرير مدققي الحسابات عن السنة المالية المنتهية 2023.
رابعاً : المصادقة بإجماع الحضور على الميزانية العامة كما هي في 31/12/2024 .
خامساً : ابراء ذمة مجلس الإدارة بإجماع الحضور من المسؤولية عن السنة المالية المنتهية 2023 وفق أحكام القانون.
سادساً : تم انتخاب المكتب الدولي المهني للاستشارات والتدقيق (مازارز) مدققي الحسابات للشركة للسنة المالية 2024، وتفويض مجلس الادارة بتحديد أتعابهم وذلك بإجماع الحضور.
وفُتح باب النقاش واستفسر المساهم أحمد سعد دحدح عن التحفظات الواردة في الميزانية ، حيث كانت إجابة الدكتورة ريم الأعرج مدققة الحسابات ان التحفظ على ارض سوريا كانت لعدم التثبت من القيمة العادلة للارض وانه تم تزويدنا بجميع الاوراق الثبوتية التي تثبت ملكية الارض وتسجيلها في السجل العقاري في الجمهورية العربية السورية لكن المعايير الدولية تتطلب تقييم جديد لقطعة الارض لعام 2022 تم حصولنا على تقييم للقطعة ولم يكن به تدني بقيمة الارض ولكن بسبب ضيق الوقت لم تتمكن شركة السنابل الدولية بتزويدنا به، ثم اشارت انه تم تزويدنا به بعد اصدار البيانات المالية لعام 2023 وكان هذا سبب التحفظ.
وتوجه ذات المساهم "دحدح" بتوجيه سؤال إلى رئيس مجلس الإدارة عن استثمار الشركة في الكونغو وكم كانت قيمة التقييم للغابة وفي عام 2017 وما هي رؤيته وتوقعاته للاسعار خلال المرحلة المقبلة؟
أجاب الرئيس انه في عام 2017 - 2018 تم احضار جميع الاوراق التي تخص استثمارنا في الكونغو ومن ضمنها التقييم وكان التقييم في عام 2017 يقدر بـ 146 مليون دولار تقريباً ولكن لم نتمكن في ذلك الوقت من ازالة التحفظ بسبب صعوبة في فهم الاستثمار وقيمة ضريبة الكربون لدى الغير.
وأشار رئيس الجلسة أنه تم طلب مجموعة من الاوراق والمستندات من قبل مدقق الحسابات كون الاوراق القديمة منتهية الصلاحية حسب المعايير الدولية والسياسات المتبعة ومن ضمن هذه الطلبات تقييم الاستثمار وان هذه الاسعار قد ارتفعت عن السابق وانها ستكون اعلى من تقييم 2017 واننا بحاجة إلى جهة ثالثة مستقلة للقيام بتقييمها وتسويقها ونحن بالسير بإجراءات الحصول على هذه الاوراق والمتطلبات لإزالة هذا التحفظ.
وقالت مدققة الحسابات اننا طلبنا جميع الاوراق اللازمة بناءً على طلب الشركة من خلال كتاب وردنا لتمكن من ازالة التحفظ وهذه الاوراق تصلنا تباعاً ونحن نعلم اننا اثقلنا على كاهل الشركة من حيث الطلبات المطلوبة منها علماً ان ادارة شركة السنابل الدولية قد قامت بموجب اجتماع مجلس ادارتها المنعقد بتاريخ 24/1/2024 السير بإجراءات اصدار جميع الاوراق اللازمة التي تثبت حقوق الملكية في الشركة الزميلة وهذه الاجراءات قيد التنفيذ.
ثم تحدث الرئيس عن استثمار الشركة في منتنغرو وانه لدينا ترخيص بما يقارب 11 الف متر مربع بناء على واحدة من قطعتين الارض واننا الآن امام خيارين اما ان نبيع الارض او نطورها او ندخل بشراكة مع شركة تطوير علماً بأن سعر المتر المربع المبني يقدر بـ 5000 يورو.
وفي مداخلة للمساهم عبدالله الحوطي من الإمارات ليخبرنا بأن شركتهم تقوم بتطوير أراضي في ألبانيا وأنهم رواد في في مجال تطوير الأراضي في تلك المنطقة، ثم قال أنه بصفته مطلع على الوضع هناك وعلى ظروف المنطقة فهو يقترح عدم البيع وان تقوم شركة السنابل بتطوير الارض لأن كلفة البناء قليلة وانه من الافضل رفع رأسمال الشركة أو الدخول في شراكة بتطوير الأرض لان المستقبل أفضل لهذه المنطقة من اوروبا الداخلية وأن عملية التطوير سهلة وكذلك الحال بالنسبة لارض سوريا خصوصاً أن موقعها متميز وان شركات يابانية وصينية مهتمة بإعادة إعمار سوريا من خلال شركات اماراتية وانه على استعداد لترتيب لقاءات والمساعدة في تطوير هذه الاراضي.
وشكر الرئيس عبدالله الحوطي على مداخلته وعرف المساهمين على انه رائد في المجال العقاري ومن كبار مساهمي الشركة وشكره على نصائحه.