اشتهر جراح التجميل اللبناني نادر صعب من خلال تعاونه مع العديد من شهيرات
الوطن العربي، ما مكّنه من دخول عالم الأضواء بسرعة، إضافةً إلى نتائج عمله
المذهلة. إلا أنّ أسهم شهرته إرتفعت أكثر بزواجه عام 2009 من وصيفة ملكة
جمال لبنان للعام 2005، الجميلة أنابيلا هلال.
"أنا زهرة" إلتقته الأسبوع الماضي وعادت لك بهذا اللقاء السريع والشيق:
كيف تعرّفت إلى أنابيلا؟
بحكم عملي، كنت أقدّم ندوات عديدة حول سلبيات وإيجابيات الجراحة التجميلية،
وكانت تحضرها سيدات مجتمع ووجوه إعلامية مختلفة. وفي إحدى الندوات، تعرّفت
إلى أنابيلا ثم زارتني في المستشفى الخاص بي وتوطّدت علاقتنا حتى عرضتُ
عليها الزواج.
هل أجريتَ عملية تجميل لزوجتك؟
منذ ترشّحها للقب ملكة جمال لبنان، الملفت في أنابيلا هو جمالها الطبيعي.
ولكن لا أُنكر أنّني دوماً أهتم بجمالها من خلال بعض الحقن التي تزيل
الهالات السوداء والترهل والتجاعيد. وكما نرى جميعنا، زوجتي تتألق يوماً
بعد يوم من خلال ظهورها في برامج تلفزيونية عدة.
ما هي معايير الجمال بالنسبة إليك؟
كل إنسان يرى الجمال بعين مختلفة، لكن يبقى الأهم إحترامنا لصورة الآخر. في هذا العالم، هناك أشكال جمال متعدّدة. على سبيل
المثال أنف المرأة الأوروبية يختلف عن أنف المرأة العربية. لذلك لا معايير محدّدة بالنسبة إلى الجمال الخارجي.
نجاح في العمل والزواج
كيف تصف حياتك الزوجية مع أنابيلا؟
أنا إنسان ناحج في عملي والحمد لله وصلتُ إلى العالمية بفضل الدعم المعنوي
الذي تقدّمُه لي زوجتي ومساعدتها لي في إتخاذ قراراتي اليومية. أستطيع
القول إنّها الداعم الأول لي، شجّعتني على إفتتاح مركز للأبحاث التجميلية
في سويسرا كما أنّها تمثل الوجه الإعلامي لمستحضراتي.
لماذا سمّيت إبنك باسمك؟
نزولًا عند رغبة أنابيلا، فهي التي طلبت مني ذلك ليكون دليلاً على إستمرارية نجاحاتي وبالطبع لأنها تحبّني كثيراً.
ما رأيك بإطلالات زوجتك في برنامج "آراب آيدول"؟
إطلالاتها كانت ناجحة وهذا ليس رأيي فقط بل رأي المعجبين أيضاً على صفحات
مواقع التواصل الإجتماعي. أسلوبها مميّز وقدّمت برنامجاً مهماً على شاشة
ناجحة جداً في العالم العربي. وحقّق "أراب آيدول" أعلى نسبة مشاهدة مع 90
مليون متابع. فهذا شرف لي ولأنابيلا!