فيديو || آلاف الأردنيون في بيت عزاء الجازي... ومشاهد جديدة لعملية إطلاق النار عند معبر الكرامة

أظهرت مشاهد استقبال عائلة الشهيد الأردني ماهر الجازي للمعزين باستشهاده وسط حضور من كل المحافظات يقدر بالآلاف. 


وتخلل العزاء تظاهرات تنادي بنصرة غزة. 


كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد جديدة لعملية إطلاق النارعند معبر الكرامة الحدودي بين الضفة والأردن والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين.


 

 

وكانت قد كشفت وزارة الداخلية نتائج التحقيقات الأولية بهجوم جسر الملك حسين.

وأوضح عمه حابس علي الجازي الحويطات أن ماهر يعمل منذ عام واحد فقط على شاحنة خاصة لنقل البضائع إلى الضفة الغربية، مؤكداً أنه دخل المعبر أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

"هادئ جداً"

وأضاف أنه من مواليد عام 1985 في أذرح جنوب الأردن، مردفاً أن له ولدين و3 بنات.

كما أكد ان قريبه هادئ جداً وليس لديه أية انفعالات أو أفكار من قبل بخصوص هذا العمل.

ولفت إلى أنه متقاعد عسكري ليس لديه أية خلفية حزبية أو إسلامية، ومشهود له بالاحترام من قبل أهالي المنطقة.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت مساء الأحد أن "مواطناً أردنياً" تصرف بشكل "فردي" هو مطلق النار عند معبر الكرامة/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن، في هجوم أدى إلى مقتل 3 حراس إسرائيليين.

وقالت في بيان إن "التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.

يعبره نحو 1.5 مليون مسافر سنويا.. ما أهمية جسر الملك حسين؟

كما أضافت أن "الحادث هو عمل فردي"، ويجري "التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن".

الأول من نوعه

يذكر أن الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه على الحدود مع الأردن منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين من حراس الأمن غير العسكريين.

وأغلقت إسرائيل كافة المعابر البرية مع الأردن، ومنعت مرور المسافرين، كما عمدت إلى التحقيق مع الشاحنات المتواجدة في المكان، ما أدى إلى تكدس العشرات من القافلات.

أتت تلك التطورات فيما تعيش الضفة توترات غير مسبوقة منذ سنوات، إثر الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية التي نفذت خلال الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن جسر الملك حسين يستخدمه المسافرون الفلسطينيون للوصول إلى الأردن، ثم السفر إلى الخارج.