تيكا ديبكا: لأول مرة يعمل مسلحو حماس لجانب إسرائيل ضد الجهاد الإسلامي

اخبار البلد-

زعم موقع 'تيك ديبكا' العبري اليوم الأحد على موقعه الإلكتروني حقائق ادعى أنها خفية ولم تعرض من قبل عما جرى فياخبار أحداث يوم الأرض.

وأفاد الموقع وفقا لمصادره العسكرية بأن قوات حركة حماس تدخلت يوم الجمعة الماضية بصورة مفاجئة وغير معتادة لصالح الجيش الإسرائيلي في معركة دارت رحاها بين قناصة الجهاد الإسلامي وقناصة جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون – معبر ايرز وذلك في ذكرى يوم الأرض.

الموقع استند لمزاعمه لمصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي والتي قالت بأنه لا يوجد شك في أن الجهاد الإسلامي كان يحاول إشعال الأوضاع مرة اخرى، وفقا لتعليمات من طهران صدرت لقطاع غزة، حيث تكون المعركة تحت نيران القناصة وينجح الآلاف من الفلسطينيين من اختراق السياج المحيط على معبر بيت حانون، وبعدها يقوم الجيش الإٍسرائيلي بصدهم باستخدام الذخيرة الحية التي من شأنها أن تتسبب في قتل الكثيرين .

وأضاف 'ديبكا' أنه حسب المصادر إذا تطور الوضع وأدى إلى عشرات من القتلى الفلسطينيين، فهذا سيعطي سببا للجهاد الإٍسلامي لتجديد قصف بلدات جنوب اسرائيل بالصواريخ.

وأشارت مصادر ديبكا العسكرية إلى أن'' نيران الجيش الإسرائيلي التي فتحت على المتظاهرين الفلسطينيين الذين حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي في قطاع غزة، يوم الجمعة الماضية أسفرت عن إستشهاد فلسطيني وهو 'محمود زقوت' وهو إبن لأحد العائلات المعروفة في غزة، وجرح ما لا يقل عن العشرات من الفلسطينيين، وزعم الموقع أن نيران الجيش الإسرائيلي لم تكن موجهة إلى المحتجين وإنما لقناصة الجهاد الإسلامي بهدف إسكات نيرانهم.

وأوضح الموقع خفايا لم تكشف حيث قال: أنه بمرحلة احتدام النيران بين قناصة الجهاد الإسلامي والجيش الإسرائيلي شارك بالمواجهة قوة من كتائب 'الأمن الداخلي' التابع لحركة حماس حيث انقسمت قوة حماس الى شطرين لتحقيق هدفين:

الأول : لمنع المتظاهرين الفلسطينيين من الوصول إلى السور وعبوره إلى إسرائيل.

الثاني : مصادرة أو شل قناصة الجهاد الإسلامي.

وزعم الموقع أن جيش الاحتلال فتح تحقيق فيما إذا كان محمود زقوت قتل من قبل جنود الجيش الإسرائيلي أو قتل من نيران حماس.

وليس معروفا ما إذا كان هناك تعاون مشترك بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس أو أن الإجراءات لكلا الطرفين وصلوا لقرارات سليمة وصحيحة صدرت من قبل القادة العسكريين من الجانبين حول ما يجري على أرض الواقع. وفق أقوال الموقع الإسرائيلي.

ولكن الحقيقة وفقا لديبكا التي خلقت على واقع الأرض أنه ولأول مرة يقوم الجيش الإسرائيلي وقوات حماس سويا بإطلاق النار باتجاه واحد لوقف حركة الجهاد الاسلامي.

ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قالوا يوم الجمعة، أنه على الرغم من عدم كسر أو إجتياز أي حدود أو سياج في الإحتجاجات التظاهرية 'ليوم الارض' ولم يكن هناك إقتحام فلسطيني لأراضي 48 مثلما خطط الفلسطينيين القيام به في القدس، ولا يزال غير واضح حتى الآن أن هذه الأحداث قد إنتهت وإذا لم يكن لها إستمرارية في الايام المقبلة.

وحسب الجيش الإسرائيلي فإن إيران وحزب الله، والجهاد، والسوريين، كان مبتغاهم أن تستمر تلك الأحداث على الأقل حتى عطلة عيد الفصح اليهودي التي تبدأ يوم الجمعة، 6 ابريل وتنتهي يوم الجمعة 13/4 أي بمعنى آخر كل النصف الأول من شهر نيسان، ليبقى التوتر العسكري آخذ في الازدياد على طول حدود اسرائيل.

وهذا هو السبب الرئيسي التي قالته هذه المصادر، لماذا رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز ألغى في الأسبوع الماضي في وقت مبكر العطل في الجيش الإسرائيلي لعيد الفصح.

ورأت المصادر العسكرية لديبكا أنها ألغيت جميع الاجازات لوحدات كاملة في الجيش الإسرائيلي والذين إعتادوا الذهاب سنويا في كل لهذه العطلة لمرة واحدة خلال عيد الفصح.

وقرر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أن جميع هذه الوحدات سوف تبقى في وضع الإستعداد الكامل أي بمعنى أن هذا القرار والتعزيزات العسكرية الاسرائيلية التي اقيمت مؤخرا على حدود اسرائيل وسوريا، لبنان، والأردن، سوف تستمر بالتمركز هناك.

الموقع قال أن أحداث يوم الجمعة الماضية المحدودة أدت إلى إلغاء معظم الخطوات التي أعدتها ايران وسوريا لكسر وإقتحام الحدود.

وحدث هذا التغيير بسبب الاجتماع الذي عقد في مشاهد شمال ايران يوم الخميس، بين الزعيم الايراني آية الله علي خامنئي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، حيث وعد أردوغان خامنئي باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان واشنطن ليس فقط ستعمل على عدم التحرك الآن للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ولكنها أيضا لن تزود المتمردين السوريين بالسلاح.

وتم التعبير عن هذه القضايا على لسان زعيم حزب الله حسن نصر الله ليلة الجمعة، والذي فجأة في منتصف خطابه تحول إلى موضوع عدم التعامل مع سوريا وقال ما يلي: 'وقد تم بالفعل اتخاذ قرار في سوريا، لم نتحدث كثيرا عن التدخل العسكري ولم نتحدث كثيرا عن تسليح المعارضة ولم نتحدث كثيرا عن الاطاحة بالنظام.

وتدل تصريحات نصر الله على أنه تم إخباره من قبل طهران عن نتائج المحادثة مع خامنئي وأردوغان.

وقدروا في اسرائيل في ليلة السبت أن هذا هو السبب الرئيسي أنه لماذا في اللحظة الأخيرة أمر بشار الأسد بعدم دفع ومساعدة المتظاهرين الفلسطينيين والمتظاهرين من الولايات والقطاعات الخارجية التي نقلتهم ايران جوا الى دمشق هذا الاسبوع إلى القنيطرة، وأخيرا هم شاركوا في مسيرات لإحياء مناسبة يوم الأرض في صالات مغلقة بدمشق وكان العذر المعطاة لهم البرد والمطر الذي حل يوم الجمعة على مرتفعات الجولان السورية.

هذا أيضا هو السبب كما يبدو في أن حزب الله لم ينقل الآلاف من المحتجين الذي أعدهم لمنطقة 'بوفور' وهي منطقة بالقرب من الحدود الاسرائيلية، وحضر لتلك التظاهرة عدد قليل من المشاركين وألغى حزب الله أيضا كما خططا كانت معدة لتنفيذ المظاهرات وإقتحامات للجدار في منطقة ' مارون الراس' بوسط الجنوب اللبناني