أنت طاقة ...أم مادة طينية فقط
أنت طاقة ...أم مادة طينية فقط
من نحن ومن أنت ومن أنا ؟؟؟
هل نحن فقط من مادة الطين وأصلها التراب فقط ... هل نحن من هذا البعد المتماسك الفخاري
هل نحن طين في حيز المكان ودقات الزمان ..؟ أما شيء وبعد آخر يتجاوز المرئي والظاهري
هل نحن فتات تراب يتقولب بشكله المألوف من جسد يتضمن لحما ودما وعظاما ....
أسئلة تأملية نعيشها معا الآن ونكتشف أجزاءا وأبعادا من مخططات وجودنا الكونية ...
من هذه المخططات أننا عملة لوجه واحد اسمه الإنسان ... الوجه الأول طيني ترابي البعد
والثاني طاقة غير مرئية وغير ملموسة ...تحت مجهر الكون ذرة إنما ذرة متحركة تملك طاقة
متحركة بأوتارها التي تتناغم مع طاقات الكون الواسعة .. فالمادة بحسب الكتلة والحجم والوزن
تحجز لها المكان ويترافق معها الزمان وهذا من وجوه ابعادك الضيقة أما الطاقة الجانب الخفي بك
فهو أكثر تجاوزا للمكان والزمان .. بل يتمكن جزءك الطاقي لرحلات الابعاد والاسفار غير المرئية
فربما يتدخل في احداث الماضي او يتدخل ليقرأ بعضا من احداث المستقبل ....
على سبيل المثال ...
في لحظة من لحظات النوم وفي مرحلة النوم الخامسة .. قد ترى مناما ما .. وتكتشف بعد ايام واشهر أن الاحداث الواقعية قد رأيتها في حلم سابق ....فكيف حدث ذلك ومن هو المسؤول الطين
ام البعد الطاقي جانبك الخفي ...؟؟
ربما ترى مشهد لأول مرة فتقول أشعر أنني رأيت هذا المشهد وهو ليس غريبا عني ..
او ربما يخطر ببالك شخصا ما وتراودك الفكرة بتكرارها في مخيلتك .. فإذا الهاتف يرن ويبدأ
نفس المتحدث يهاتفك ... فتقول لقد كنت أفكر بك قبل قليلا ... فماذا حدث ..
أهي ظواهر اخترقتها أبعادك الطينية الترابية وجسدك العظمي اللحمي الدموي .. ام هي اختراق
من خلال بعدك الطاقوي ...أو ما يعرف بجزءك الخفي أنت طاقة ..
صوتك وذبذبته التي تسرح في المكان هل تبقى ضمن الجدران او البناية او الحي أم تخترق ذبذبتها
البعد الاكثر انتشارا ... تذكر معي ما يسمى بالظاهرة المتعارف عليها التخاطر التلباثي بانواعه ..
ربما قال احدهن الواقع يخالف ما كتبنا سابقا والعلم التجريبي ... ربما نضع مقولة أينشتاين كشاهد
على ماصدر سابقا كمقياس نظري ...
فإنّ الطاقة والكتلة متساويتان تماما مثلما أكّد أينشتاين عام 1905.
وتظهر نظرية النسبية e=mc2 أنه بإمكان تحويل الكتلة إلى طاقة والطاقة إلى كتلة.
وعموما فإنّ تكافؤ الطاقة والكتلة يؤكد أنّهما مرتبطتان،مما يعكس علاقة الترابط بين كتلة الجسم الطيني
اوغيره وبين الطاقة ... السؤال ما نوع هذه العلاقة ومقدراها في كل مجالات التفاعلات والمواقف الظاهرة والباطنة ...
ومن هنا هل نحن لغزا يزداد تعقيدا أما نحن وفق ما صدقنا سابقا في افكار انتشرت لوقت ما عن الارض المنبسطة الشكل ثم ظهرت نظرية ان الارض ذات افق منحني في كون منحني ...
فهل ستبقى تعتقد أنك مجرد مادة ذات جاذبية أرضية فقط تحكم بهذا المعتقد ام أنت طاقة فوق
حدود الجاذبية الارضية وقانون التراب والطين ؟؟؟؟؟؟
الكاتبة والسيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة
من نحن ومن أنت ومن أنا ؟؟؟
هل نحن فقط من مادة الطين وأصلها التراب فقط ... هل نحن من هذا البعد المتماسك الفخاري
هل نحن طين في حيز المكان ودقات الزمان ..؟ أما شيء وبعد آخر يتجاوز المرئي والظاهري
هل نحن فتات تراب يتقولب بشكله المألوف من جسد يتضمن لحما ودما وعظاما ....
أسئلة تأملية نعيشها معا الآن ونكتشف أجزاءا وأبعادا من مخططات وجودنا الكونية ...
من هذه المخططات أننا عملة لوجه واحد اسمه الإنسان ... الوجه الأول طيني ترابي البعد
والثاني طاقة غير مرئية وغير ملموسة ...تحت مجهر الكون ذرة إنما ذرة متحركة تملك طاقة
متحركة بأوتارها التي تتناغم مع طاقات الكون الواسعة .. فالمادة بحسب الكتلة والحجم والوزن
تحجز لها المكان ويترافق معها الزمان وهذا من وجوه ابعادك الضيقة أما الطاقة الجانب الخفي بك
فهو أكثر تجاوزا للمكان والزمان .. بل يتمكن جزءك الطاقي لرحلات الابعاد والاسفار غير المرئية
فربما يتدخل في احداث الماضي او يتدخل ليقرأ بعضا من احداث المستقبل ....
على سبيل المثال ...
في لحظة من لحظات النوم وفي مرحلة النوم الخامسة .. قد ترى مناما ما .. وتكتشف بعد ايام واشهر أن الاحداث الواقعية قد رأيتها في حلم سابق ....فكيف حدث ذلك ومن هو المسؤول الطين
ام البعد الطاقي جانبك الخفي ...؟؟
ربما ترى مشهد لأول مرة فتقول أشعر أنني رأيت هذا المشهد وهو ليس غريبا عني ..
او ربما يخطر ببالك شخصا ما وتراودك الفكرة بتكرارها في مخيلتك .. فإذا الهاتف يرن ويبدأ
نفس المتحدث يهاتفك ... فتقول لقد كنت أفكر بك قبل قليلا ... فماذا حدث ..
أهي ظواهر اخترقتها أبعادك الطينية الترابية وجسدك العظمي اللحمي الدموي .. ام هي اختراق
من خلال بعدك الطاقوي ...أو ما يعرف بجزءك الخفي أنت طاقة ..
صوتك وذبذبته التي تسرح في المكان هل تبقى ضمن الجدران او البناية او الحي أم تخترق ذبذبتها
البعد الاكثر انتشارا ... تذكر معي ما يسمى بالظاهرة المتعارف عليها التخاطر التلباثي بانواعه ..
ربما قال احدهن الواقع يخالف ما كتبنا سابقا والعلم التجريبي ... ربما نضع مقولة أينشتاين كشاهد
على ماصدر سابقا كمقياس نظري ...
فإنّ الطاقة والكتلة متساويتان تماما مثلما أكّد أينشتاين عام 1905.
وتظهر نظرية النسبية e=mc2 أنه بإمكان تحويل الكتلة إلى طاقة والطاقة إلى كتلة.
وعموما فإنّ تكافؤ الطاقة والكتلة يؤكد أنّهما مرتبطتان،مما يعكس علاقة الترابط بين كتلة الجسم الطيني
اوغيره وبين الطاقة ... السؤال ما نوع هذه العلاقة ومقدراها في كل مجالات التفاعلات والمواقف الظاهرة والباطنة ...
ومن هنا هل نحن لغزا يزداد تعقيدا أما نحن وفق ما صدقنا سابقا في افكار انتشرت لوقت ما عن الارض المنبسطة الشكل ثم ظهرت نظرية ان الارض ذات افق منحني في كون منحني ...
فهل ستبقى تعتقد أنك مجرد مادة ذات جاذبية أرضية فقط تحكم بهذا المعتقد ام أنت طاقة فوق
حدود الجاذبية الارضية وقانون التراب والطين ؟؟؟؟؟؟
الكاتبة والسيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة