هذا ما جاء في رسالة "صبيحي" لدولة الرئيس


*وزارة التربية والتعليم تتعامل معهن بأسلوب أقرب إلى السُخرة والعبودية. *والله سأرفع صوتي إلى السماء إذا لم تستجب يا دولة الرئيس وتُنصف هؤلاء..! *معلمة الإضافي.. ليس من حقّها أنْ تتزوج ولا أنْ تُنجِب.!
يُحسَم من راتبها إذا تغيبت وقد تُفصَل؛
معلمة الإضافي.. ليس من حقّها أنْ تتزوج ولا أنْ تُنجِب.!
كتبت عدة مرات عن مُعلّمات التعليم الإضافي وكذلك عن معلمات محو الأمية، اللواتي لا تزال وزارة التربية والتعليم تتعامل معهن بأسلوب أقرب إلى السُخرة والعبودية. معلمة التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين ليس من حقّها أن تتزوج ولا أنْ تُنجِب، فإن هي تزوجت مثلاً لا يُقبَل أن تتغيب عن عملها أكثر من ثلاثة أيام ويتم حسمها من راتبها، وإنْ هي أنجبت، لا سمح الله، فعليها أن تلتحق بعملها في التدريس اعتباراً من اليوم الرابع أو الخامس من الإنجاب حدّاً أعلى ويتم حسم الأيام التي غابتها من راتبها أيضاً.!!! كيف يقبل وزير التربية والتعليم هذا الأسلوب في التعامل مع المعلمين والمعلمات، حتى وإن كانوا معلمي ومعلمات تعليم لاجئين.؟! رئيس الوزراء يعلم بذلك، ولا يُقبَل أن يتذرّع بعدم العلم، فقد رفعت صوتي منبّهاً ومحذّراً من هذه الانتهاكات وطالبت بوقفها فوراً، لكن أحداً من المسؤولين لم يحرّك ساكناً ولاذوا جميعاً بالصمت..!!! هل يقبل الوزير أو الرئيس لزوجته أو ابنته أو شقيقته المعلمة في حقل التعليم الإضافي "افتراضاً" أن تلتحق بعملها في اليوم الرابع بعد الإنجاب.؟!