هل سيعيد الدكتور زياد الحجاج حساباته الانتخابية مرة أخرى؟


خاص- افتتح الدكتور زياد محمد الحجاج، الأمين العام لحزب البناء والعمل والمرشح بالعاصمة عمان، مقره الانتخابي يوم أمس، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، كان الحضور متوسطًا، ما يسلط الضوء على حاجة الدكتور الحجاج لإعادة ترتيب أوراقه وتنسيق جهوده بشكل أكبر فالتحدي الذي يواجهه في هذه الانتخابات يتطلب منه العمل المكثف على الجانب الجماهيري والتوسع الجغرافي، إذ يحتاج إلى عشرات الآلاف من الأصوات لاجتياز العتبة الانتخابية والوصول إلى المجلس.

يبدو أن حزب البناء والعمل، بقيادة الدكتور الحجاج، يحتاج إلى المزيد من البناء والعمل ومن النشاط والتحرك على مستوى المملكة، فالاكتفاء بمهرجان انتخابي وحيد لن يكون كافيًا لضمان تحقيق النتائج المرجوة، معركة الحجاج ليست جديدة، إذ خاض التجربة الانتخابية في مرات سابقة ولم يحالفه الحظ ومع بقاء عشرة أيام فقط أو أقل على موعد الانتخابات، يصبح من الضروري على الدكتور الحجاج إعادة تقييم استراتيجيته الانتخابية بشكل عاجل، خاصة في ظل عدم انسجام المؤشرات الأولية للمهرجان الانتخابي مع الطموحات والواقع.

يحتاج الدكتور الحجاج إلى استغلال الأيام القليلة المتبقية لتكثيف جهوده في التواصل مع الناخبين وتوضيح رؤيته وبرنامجه الانتخابي بطرق مبتكرة ومؤثرة، وعليه أن يعزز وجوده في الميدان ويستثمر في بناء شبكة دعم قوية تضم المتطوعين والمؤازرين، ونأمل أن تكون هذه فرصة للدكتور الحجاج لإظهار قدرته على تجاوز التحديات وتحقيق تطلعاته السياسية في هذه الانتخابات.