صور مذهلة من مسابقة "مصور الحياة البرية لعام 2024"



حظيت صور لفقمات نائمة ولقاء مميت بين تمساح "كايمان" ونمر "جاغوار" بإشادة كبيرة في مسابقة مصور الحياة البرية لهذا العام. وشهدت النسخة الـ60 من المسابقة مشاركة قياسية بلغت 59,228 صورة من 117 دولة ومنطقة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن، الجهة المنظمة للمسابقة.

صورة لحيوان القاقم أثناء القفز في الهواء. ووصف العلماء هذا السلوك بالرقص، ولكن الآراء منقسمة بشأن هذا الموضوع.

تصوير: Jose Manuel Grandío/Wildlife Photographer of the Year

وخضعت الصور للتحكيم من قِبَل لجنة بناءً على مستوى الإبداع، والأصالة، والتميز لتقني.

وكانت الصور التي نالت استحسانًا كبيرًا منتشرة عبر مجموعة من الفئات، بما في ذلك فئة المصورين الذين يبلغون من العمر 10 سنوات أو أقل، والفن الطبيعي، والحيوانات في بيئتها، وفئة تحت الماء، وفئة المحيطات.

فقمات نائمات بين المياه الباردة في القارة القطبية الجنوبية.

تصوير: Tamara Stubbs/Wildlife Photographer of the Year

وتشمل الصور مشهدًا مؤثرًا لغزال متجمد على أرضية غابة في صباح شتوي جليدي.

نالت هذه الصورة لغزال متجمد في كاليفورنيا استحسانًا كبيرًا.

تصوير: Randy Robbins/Wildlife Photographer of the Year

وأفادت رئيسة لجنة التحكيم، كاثي موران، في بيان: "في هذه المجموعة (من الصور)، يمكن رؤية تنوع الفصائل، ومجموعة من السلوكيات، وقضايا متعلقة بالحفظ".

صورة مخيفة لنمر "جاغوار" يعض تمساحًا من نوع "كايمان".

تصوير: Ian Ford/Wildlife Photographer of the Year

وأضافت موران: "تمثل هذه الصور تطور المنافسة على مرّ السنين، من التاريخ الطبيعي بشكلٍ بحت، إلى التصوير الفوتوغرافي الذي يحتضن وبشكلٍ كامل تمثيل العالم الطبيعي بجماله وتحدياته. إنّها مجموعة قوية لبدء ذكرى سنوية تاريخية".

مشهد لأسد ولبؤة أثناء التزاوج في محمية بتنزانيا.

تصوير: William Fortescue/Wildlife Photographer of the Year

وتمت إضافة تكريم جديد إلى فئات الشباب والكبار على حد سواء، يُدعى "جائزة التأثير"، للاعتراف بقصة نجاح متعلقة بالحفظ، أو الأمل، أو التغيير الإيجابي، بحسب البيان.

صورة لطاووسين هنديين في غابة.

تصوير: Shreyovi Mehta/Wildlife Photographer of the Year

وسيتم الإعلان عن الفائزين بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر، وسيتم عرض 100 صورة من المسابقة بمعرض في متحف التاريخ الطبيعي في لندن اعتبارًا من 11 تشرين الأول/أكتوبر.