"معاريف": مقتل 15 جندياً إسرائيلياً في غزة والشمال خلال آب وهو أحد أكثر الشهور دموية خلال الحرب



واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق عدّة في قطاع غزة، ما أدّى إلى سقوط المزيد من الضحايا، في اليوم الـ328 للحرب.

في آخر المستجدّات، نقات وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية "استشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاق النار من آليات الاحتلال وطائراته المسيّرة على مناطق شمال غرب النصيرات، وشمال شرق دير البلح".

وأصيب 5 مواطنين في غارة شنّها الجيش الإسرائيلي على منزل في شارع العشرين شرق مخيم النصيرات، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 4 أشخاص إثر قصف إسرائيلي لمنطقة عريبي شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ونسفت القوّات الإسرائيلية مبان سكنية غرب المدينة.

وفق "وفا"، "شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين".

وأضافت: "استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف للاحتلال قرب دوار بني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع، واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف من مدفعية الاحتلال استهدف مدخل بلدة خزاعة، وبلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس".

وقتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على أحد المنازل بمحيط فندق الأمل غرب مدينة غزة.

الأونروا

بدورها، أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 212 من موظّفي الأمم المتحدة قتلوا في الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وقالت في بيان إن "مؤسسات الأمم المتحدة تعرضت لنحو 464 هجوماً منذ بدء الحرب الإسرائيلية، على الرغم من وجود أكثر من مليون ونصف نازح بداخلها، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 563 فلسطينياً وإصابة نحو 1790 بجروح".

ولفتت إلى أن "600 ألف طفل باتوا خارج المدارس بسبب العدوان الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة كارثية، مع انتشار الأمراض والأوبئة المعدية بين النازحين الفلسطينيين.