"الإسرائيليون يحلمون بالعودة لسيناء.. تعليقات حول دعوات داخل إسرائيل للحرب مع مصر

تحدث أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة أيمن الرقب، عن رأيه في دعوات إسرائيلية للاستعداد لحرب إقليمية تشمل مصر.

وقال أيمن الرقب في تصريحات ، إن هذا الأمر "يتحدث فيه بعض المتطرفين وليس أصحاب قرار لكن دولة الاحتلال بشكل رسمي لا تستطيع أن تتحدث في هذا الأمر، مصر دولة لها وزنها في المنطقة، أما الاحتلال منذ اتفاقية السلام يخشى فتح هذه الجبهة التي تعتبر من أقوى الجبهات".

وتابع: هناك حلم أن يعودوا إلى سيناء لكن لا يستطيعون فعل ذلك لأن بعض المتطرفين يأملون في هذا الحلم ولكنه مستحيل الأمور ليست سهلة.. دولة الاحتلال لم تعد كما كانت خاصة أن مصر من أقوى الدول.

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في مصر إكرام بدر الدين إن هذا مجرد أقاويل خصوصا أن هناك معارضة شديدة من رئيس الوزراء الحالي داخل إسرائيل لأنه أغفل حتى الآن بعد مرور قرابة 11 شهرا في صفقة الرهائن واستعادتهم وهذا أثار درجة كبيرة من الاستياء ضده فنحن ممكن أن ننظر إلى الموضوع من هذا الإطار.

وأضاف: هناك معاهدة سلام تربط بين مصر وإسرائيل، مضى عليها أكثر من 40 سنة والطرفان متمسكان بها ولا توجد مصلحة لإثارة مثل تلك الادعاءات بأن إسرائيل تستعد لحرب مع مصر خصوصا أن المنطقة بها درجة كبيرة من التوتر لذلك هذه الادعاءات لا تأتي في الوقت المناسب ولا تتناسب مع التطورات التي تحدث في المنطقة.

وكان معلقون يهود، قد دعوا عبر قناة 14، إسرائيل للاستعداد لحرب إقليمية تشمل مصر، محذرين من ورطة كبيرة إذا قررت القاهرة الدخول في صراع مسلح مع تل أبيب.

وطالب المعلقون إسرائيل بالتوقف عن بيع الغاز لمصر بدعوى "إنهم (أي المصريين) ليسوا شركاء في اتفاق السلام على الإطلاق!"، معتبرين "مصر شريكة لحماس.. هناك الآن آلاف اللاجئين الغزاوين في سيناء. وعشرات الآلاف من الصواريخ تنتظر دخول قطاع غزة وتغيير التوازن برمته".

وأضافت القناة العبرية: "من الواضح أن المصريين فشلوا في إدارة المحور والسيطرة عليه من الجانب المصري، ويبدو الآن أن لمصر مصلحة في استمرار الوضع القائم، واستمرار التهريب غير القانوني الذي يقوي ويعزز منظمة حماس".

وجاءت هذه التعليقات بعدما رفضت مصر أي تواجد إسرائيلي على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، حيث قال مصدر مصري رفيع، يوم الاثنين، إن مصر ترفض أي مقترح تحافظ فيه إسرائيل على وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا مهما كان جزئيا، وتنفي تماما السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح وتصر على نقل السيطرة إلى عناصر في السلطة الفلسطينية.