دائرة الاحصاءات في ورطة.. هل ترسل "طوقان" رسالة الى "فريحات" ..!!


خاص

تخلو عملية انتاج ونشر البيانات الإحصائية من أي تدخلات سياسية ، ففي عالم الارقام الدقة والوضوح والتركيز سيد الموقف وهذا ما يجب على دائرة الاحصاءات العامة الوقوف على حيثياته كونها المرجع الاساسي للارقام والاحصاءات

 الخبير الصبيحي كان له راي اخر في كشف الستار عن وجه الحقيقة وابراز ملامح الخلل في بيانات الاحصاءات العامة التي تخلو من الدقة بسبب التباين بين الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة ومؤسسة الضمان الاجتماعي.

حيث لاحظ المتابعون اختلافاً كبيراً في بعض الإحصاءات المتعلقة بالأسباب التي تدفع الأشخاص لترك العمل

وبين خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، أنه وفقاً للبيانات الواردة في الجدول رقم (24) من دائرة الإحصاءات العامة، بلغ عدد الأشخاص الذين تركوا العمل بسبب الزواج في النصف الأول من عام 2022 (610) أشخاص، بينما وصل عدد من تركوا العمل بسبب التقاعد إلى (11200) شخص. ومع ذلك، تظهر أرقام مؤسسة الضمان الاجتماعي تناقضاً كبيراً، حيث تشير إلى أن عدد المتقاعدين خلال عام 2022 بلغ (19677) متقاعداً، في حين أن عدد النساء اللواتي حصلن على تعويض الدفعة الواحدة بسبب الزواج وصل إلى (9702) سيدة.


كما تسائل عن أسباب عدم التنسيق الكامل بين دائرة الإحصاءات العامة ومؤسسة الضمان الاجتماعي.

 مؤكداً ان الأرقام الصادرة عن مؤسسة الضمان تبدو أكثر توافقاً مع الواقع، كونها ترتبط بمستحقات مالية وحقوق تأمينية.

بدورها " اخبار البلد"  توجهت للحديث مع  الاحصاءات العامة للسؤال عن أسباب التفاوت الكبير بين الأرقام الواردة من الدائرة وأرقام مؤسسة الضمان الاجتماعي  والتي تحتاج الى توضيح فوري ومبرر لضمان تقديم بيانات دقيقة وموثوقة ، لكن تم رفض الاجابة على الاسئلة  بطريقة غير مبررة وبحجة عدم الفراغ واعطاء مواعيد للحديث عن الموضوع غير دقيقة و سبق ان تم الغائها من قبل الدائرة.



المطلوب الان من وزيرة التخطيط زينة طوقان باعتبارها المسؤولة المباشرة عن الاحصاءات ادارياً وتنظيمياً ان ترفع هاتفها او ترسل على الاقل "واتساب" الى المدير العام ابو الارقام الدكتور حيدر فريحات للاستفسار منه وعنه حول صحة ما ذكره الكاتب المتخصص بشؤون التامينات موسى الصبيحي فيما يتعلق بتناقض التصريحات وتعاكس الارقام في مؤسستين رسميتين الاولى "تشرق والثانية تغرب" دون وجود محطة تجمعهما .. الناطق باسم الاحصاءات يحاول امتصاص الاجابة او الضربة ،وكأن الامر لا يعنيه.

فلم يقدم رداً مقنعاً او مفحماً، علما بان ما تم ذكره يضع اهم دائرة رقمية في الاردن على المحك كون خبير التامينات يشكك صراحة واسماً وبالفم المليان بارقام الاحصاءات العامة الذي اعتبرها "بدون مؤاخذه" كاذبة او على الاقل متضاربة لا تعكس الواقع الحقيقي ولا تدل على اي حقيقة مطلقة.

وكما قلنا هل تستطيع ذوقان الاتصال بفريحات وسؤاله سؤال يتيم منفرد من اين جئت بارقامك هذه ؟؟ حتى تستعيد الدائرة مصداقيتها وموثوقيت ارقامها؟؟