بيان رقم (1) للاغلبية الصامته : نرفض الابتزاز السياسي .. ولن نسمح بجر الوطن الى الجحيم

بيان الاغلبية الصامته رقم (1)

يبدو و ان بعض حراكات استمرأت أن تكون الشتيمة هي شعار اللذي ترفعه حينما تريد أن تحقق امتيازات أو تحاول أن تمارس الإبتزاز السياسي من خلال رفع السقف لأنها تعرف أن الجو العام يساعدها في تحقيق انجازاتها من خلال عملية الابتزاز السياسي التي تحركها أصابع خقية هدفها التسريع في الصدام وحمام الدم اللذي ترى فيه حلاً لأزماتها المكشوفة و التي باتت معروفة على الملأ وأي شتيمة نتحدث عنها فهذه الشتيمة وفي اربعة الاف مسيرة طاولت أمهات وشقيقات رجال الامن و الأجهزة الامنية و كانت الاجابة دائما و أبداً " هؤلاء عيالنا..عيالنا.. " وعلينا ان نمارس ضبط النفس في اعلى درجاته .


وذلك الشرطي اللذي قضى سبعة أشهر ولم يكتب له ان يزور والدته في يوم الجمعة لان واجبه أن يحرس مسيرة وسط البلد ويحمي الصحفيين ويحمي موالات المعارضة أيضا سمع شتيمته بأذنه و رأى من شتمه بأم عينه مقابله بابتسامة عريضة و قدم له كأس الماء بيده على اعتبار " انت أخي فإن طعنتني بخنجر أهديك وردة فأنت أخي ".


وأي شتيمة نتحدث عنها سمعها رجال الامن في كل اعتصام وكل حراك ولم يحركوا ساكناً على اعتبار أن ثورة القضية هذه ستزول و سيعرف اصحاب الحراك و محركوه أن هذا البلد عصيٌ على ان يدخل او يفتح بوابات الجحيم كما حدث في دول أخرى , وأي شتيمة تجاوزت كل أعرافنا و تقاليدنا وطاولت الاخت و الزوجة و الاخوة و الابن و الام و تحملها الجميع و تقبلوها بصدر رحب لانها صدرت من ثمِ ولم تصدر من قلب .


ولكن الشتيمة ازدادت و فسر البعض السكوت على أنه ليس من ذهب و فسروا ان ضبط النفس لم يعد للبلد هيبة ففعلوا ما فعلوا بهيبة الدولة وشتموا فيما شتموا نظاماً حافظنا على عقد اجتماعي , ونعرف اننا لهذا النظام وهذا النظام لنا , ونتمنى هؤلاء ان لوحة الفسيفساء هذه و التي يشكلها الاردنيون من كافة اصولهم و منابتهم تلتصق بسبب وجود هذا النظام فأي شتيمة يريدون منا أن نتحملها .


كفى ثم كفى نحن معكم في مطالبكم الاصلاحية و نحن معكم معكم في كل جهد يرفع اسم الاردن عالياً و لكننا لسنا معكم حينما تبحثون عن أسلوب تجرون فيه البلد الى الهاوية فهذا ايضاً بلدنا نحن الاغلبية الصامتة ولن نسمح لكم فالتفسروا سكوتنا بأنه رضى عما تفعلونه لان سكوتنا لن يكون من ذهب فهل وصلت الرسالة .


بيان رقم واحد

من الاغلبية الصامته