تخبط وفوضى في مستشفى الأمير فيصل بن الحسين
اخبار البلد- اشتكى العديد من المرضى الذين يراجعون مستشفى الأمير فيصل بن الحسين , من حالة التخبط والفوضى العارمة في هذا المستشفى وكذلك من المعاملة السيئة واللاإنسانية التي يتلقاها المراجعون للمستشفى وبشكل خاص من بعض الأطباء الذين يتعاملون مع المرضى بطريقة تفتقر الى الحد الأدنى من الاحترام واللباقة , فيتركون المرضى يصطفون في طوابير أمام العيادات بانتظار أن تأتيهم ساعة الفرج ليقابلوا طبيبا متجهما يتحدث معه بامتعاض وكأنه يتحدث إلى أحد المتسولين ! والمصيبة إذا تجرأ أحد المرضى وذهب إلى مدير المستشفى ليشتكي من سوء المعاملة أو روتينية الاجراءات المقيتة السائدة في هذا المستشفى , لأن المريض سيفاجأ بأنه لا يقف أمام طبيب يستمع إلى شكواه ويحاول تخفيف ألمه ومعاناته بل يجد نفسه يتحدث إلى سجان مشعلا سيجارته , و يصرخ به وينهره قائلا : اذهب واشتكي إلى وزير الصحة أو الى رئيس الوزراء اذا شئت , لقد شاهدت هذا المنظر بأم عيني في هذا اليوم وأنا غير مصدق لما ارى وأسمع , فهل حقا هذا طبيب ومدير لمستشفى يخدم ما يزيد عن نصف مليون مواطن معظمهم من الفقراء والمقهورين الذين تضطرهم الحاجة والمرض لمراجعة هذا المستشفى متواضع الامكانات وفوق ذلك تحمل مثل هذه الممارسات المهينة من قبل الكثير من الأطباء وعلى رأسهم مدير المستشفى.
والطامة الكبرى أن عمال النظافة في هذا المستشفى ,قد عهدت لهم مهمة تنظيم الملفات الخاصة بالمراجعين للعياات , فتجد واحدا أو اثنين من هؤلاء العمال يقفون أمام العيادة يحملون الملفات وينادون على المرضى , بل أن المريض يكون مضطرا لمناقشة عامل النظافة هذا وإقناعه بأنه محول من أحد المراكز الصحية وبحالة مستعجلة ويجب أن يقابل الطبيب , وهنا يرجع الأمر إلى هذا العامل في تقدير الحالة ومدى امكانية السماح للمريض بالدخول إلى العيادة أو الانتظار أو ربما يطلب منه المراجعة في اليوم التالي !! ولا نعلم منذ متى صار يسمح لعمال النظافة بالاطلاع على ملفات المرضى والعبث بها , وهم بالأصل لا يتبعون لكادر المستشفى بل إلى شركة خاصة تقوم بتقديم الخدمات الطبية المساندة مثل النظافة واعداد الطعام بموجب عطاء تطرحه وزارة الصحة لهذه الغاية , لكنهم اصبحوا في هذا المستشفى يقومون بهذه المهمة نيابة عن بعض الممرضات , كما يقومون بمهمات طبية أخرى مثل إنزال المرضى عن السرير بعد خروجهم من غرفة العمليات وإدخالهم الى الأقسام الداخلية في المستشفى ومعلوم أن المريض في مثل هذه الحالات يكون بحاجة إلى التعامل بعناية ومن قبل أطباء وممرضين مختصين وليس من قبل عمال النظافة مع الاحترام الشديد لمهنتهم ودورهم.
هذا غيض من فيض مما يجده المراجعون لمستشفى الأمير فيصل من معاناة وتجاوزات وتعد على أبسط حقوقهم الإنسانية , نضعها أمام معالي وزير الصحة ودولة رئيس الوزراء ,علها تجد أذنا صاغية !
والطامة الكبرى أن عمال النظافة في هذا المستشفى ,قد عهدت لهم مهمة تنظيم الملفات الخاصة بالمراجعين للعياات , فتجد واحدا أو اثنين من هؤلاء العمال يقفون أمام العيادة يحملون الملفات وينادون على المرضى , بل أن المريض يكون مضطرا لمناقشة عامل النظافة هذا وإقناعه بأنه محول من أحد المراكز الصحية وبحالة مستعجلة ويجب أن يقابل الطبيب , وهنا يرجع الأمر إلى هذا العامل في تقدير الحالة ومدى امكانية السماح للمريض بالدخول إلى العيادة أو الانتظار أو ربما يطلب منه المراجعة في اليوم التالي !! ولا نعلم منذ متى صار يسمح لعمال النظافة بالاطلاع على ملفات المرضى والعبث بها , وهم بالأصل لا يتبعون لكادر المستشفى بل إلى شركة خاصة تقوم بتقديم الخدمات الطبية المساندة مثل النظافة واعداد الطعام بموجب عطاء تطرحه وزارة الصحة لهذه الغاية , لكنهم اصبحوا في هذا المستشفى يقومون بهذه المهمة نيابة عن بعض الممرضات , كما يقومون بمهمات طبية أخرى مثل إنزال المرضى عن السرير بعد خروجهم من غرفة العمليات وإدخالهم الى الأقسام الداخلية في المستشفى ومعلوم أن المريض في مثل هذه الحالات يكون بحاجة إلى التعامل بعناية ومن قبل أطباء وممرضين مختصين وليس من قبل عمال النظافة مع الاحترام الشديد لمهنتهم ودورهم.
هذا غيض من فيض مما يجده المراجعون لمستشفى الأمير فيصل من معاناة وتجاوزات وتعد على أبسط حقوقهم الإنسانية , نضعها أمام معالي وزير الصحة ودولة رئيس الوزراء ,علها تجد أذنا صاغية !