معركة أنثوية في عمان الثالثة وشعاع نور اللوزي يصل إلى العبدلي ..وهذه هي الأسباب.


خاص

15 امرأة قررن ترشيح أنفسهن في عمان الثالثة لانتخابات أيلول مع تقارب ساعة الصفر وتراجع العد العكسي لموعد 10/9، حيث نجد أن المترشحات الـ15 يسعين للظفر بمقعد هام سيبقى ملتصقاً بصاحبته لبعض الوقت، كون الانتخابات هذه الدورة مختلفة تماماً عما جرى في الانتخابات السابقة، إذ تتم ضمن دائرة الدوائر المحلية المدعمة والمطعمة بنكهة الأحزاب السياسية التي تدعم سراً وعلانية بعض القوائم التي تخوض معركتها لقطف أي مقاعد وتحت أي عنوان. ونعود إلى المترشحات الـ15 اللواتي ترشحن وهن

رشا اسماعيل مفضي المناعسة
ديما هشام فهمي القيسي
 اسماء اسماعيل محمود الزقف
 ميسون عبد الحليم عبدالله الدبعي
 ايمان محمد امين اسحق العباسي
 حنان محمد حسين جبر
ايمان عبدالله شحادة شاهين
ميسون ابراهيم  محمد الخوالدة
وجدان احمد السالم العفيشات
ليلى محمود حسن الشابسوع
نور فوزان طالب الثوابتة
نور احمد سلامة اللوزي
 ناديا رشاد محمود الشياب
 عهد بهجت عبد المهدي المغاربة



وبقراءة متأنية دقيقة نجد أن نور اللوزي التي تخوض معركة مدروسة ومعقدة لكنها موزونة بحسبة وضمن رؤية وفكر يعتمد على جغرافية المنطقة وديمغرافية السكان، وتكاثر المترشحات اللواتي ينتمين إلى منطقة جغرافية واحدة أو عشائر لم تستطع أن تجمع على واحدة، فتشتت الأصوات لتنقسم لصالح نور اللوزي التي تخوض معركة من قلعة الجبيهة ومن خلفها عشائر اللوزيين وأقربائهم وعلاقاتهم الممتدة والكبيرة في ظل تجربة ناجحة لهذه النور التي سطع نجاحها مبرقاً في مجلس العاصمة، حيث سادت وتسيدت المشهد.

وها هي تعيد التجربة معتمدة على ثقل عشائري وتوازن سياسي ودعم اجتماعي وعلاقات على مستوى المنطقة ساهمت بها النشاط الكبير لها في القطاع النسوي. ولذلك، لن تكون معركة نور سهلة، ولكن بالطبع ليست صعبة إذا ما أحسنت في إعادة قراءة المشهد، مستفيدة من ضعف الكثير من المترشحات وقلة خبرتهن وتجربتهن وغياب الكثير من العشائر المتواجدة، مما سيعطي نور الأفضلية والفرصة الأفضل. فلننتظر 10 أيلول.