احتجاز رهائن داخل سجن روسي
أفادت تقارير أولية بسقوط ضحايا جراء عملية احتجاز رهائن داخل سجن في مقاطعة فولغوغراد الروسية اليوم الجمعة.
وقالت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن، ويتم اتخاذ الإجراءات لتحريرهم".
وقال مصدر أمني إنه وفقا للبيانات الأولية، فقد تم احتجاز أربعة رهائن، وهناك قتيلان هما موظف في السجن وسجين.
كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بينهم موظفون وسجناء.
وحسب وسائل إعلام، فقد تم نقل ثلاثة مصابين من موظفي السجن إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى.
ونقلت وكالة "تاس" عن مصادرها أن ثلاثة سجناء على الأقل شاركوا في الاعتداء على موظفي مصلحة السجون في سجن فولغوغراد.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن محتجزي الرهائن يطالبون بمروحية ومليوني دولار. وأفادت تقارير بأنه المشتبه بتورطهم في الاعتداء على موظفي السجن 4 سجناء في العشرينات من أعمارهم اثنان منهم من مواليد طجيكستان وآخران من مواليد أوزبكستان، حكم عليهم في 2022 و2023 بما يتراوج بين 6 و8 سنوات في السجن، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير.
وانتشرت على الإنترنت وثائق أمنية تتضمن صورا لمحتجزي الرهائن المفترضين.
كما تداولت في الإنترنت صور يعتقد أنها للسجناء الذين احتجزوا الرهائن في أحد سجون فولغوغراد.
تم تشكيل لجنة خاصة في المكتب المركزي لدائرة السجون الفيدرالية، توجه أعضاؤها إلى فولغوغراد لإجراء تحقيق في حادث السجن الذي يبلغ عدد نزلائه أكثر من 1200 شخصا، ورفعت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية في ما يتعلق بحادث احتجاز الرهائن.