"روستيخ": الدبابات الغربية فقدت سمعتها والصادرات الدفاعية الروسية بلغت 60 مليار دولار

قال مدير عام شركة "روستيخ" الحكومية الروسية سيرغي تشيميزوف، إن سمعة دبابات تشالنجر البريطانية وليوبارد الألمانية تدهورت كثيرا خلال القتال في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأشار تشيميزوف، في مقابلة مع وكالة تاس، إلى أن العملاء الأجانب تأكدوا فعلا أن أداء دبابات T-90M "بروريف" الروسية، أفضل بكثير من أداء الدبابات الغربية.

وأضاف المدير العام: "وصل حجم محفظة صادرات المعدات العسكرية الروسية إلى رقم قياسي قدره 60 مليار دولار. ويبدو واضحا تماما سبب هذا الاهتمام من قبل الأجانب بالمعدات القتالية الروسية. العالم يشاهد مزايا ونجاعة الأسلحة الروسية في ساحات القتال وليس فقط في الكتيبات الإعلانية ومقاطع الفيديو الدعائية. ولنفس السبب تراجع الاهتمام تجاه بعض نماذج المعدات الحربية الغربية. على سبيل المثال تلطخت سمعة دبابات تشالنجر البريطانية بعد أن تم تدميرها بكثرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ونفس المصير كان من نصيب الدبابات الألمانية ليوبارد".

ووفقا له، "دبابات أبرامز الأمريكية، مع كل عيوبها الموضوعية، تبدو أفضل من تشالنجر، أما دبابة بروريف الروسية فهي فعلا أفضل من النماذج الغربية بما في ذلك البريطانية والأمريكية وطبعا يدرك العملاء الأجانب ذلك جيدا".

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القوات الأوكرانية فقدت عشرات الدبابات من طراز أبرامز وليوبارد. ونوهت بأن الطائرات الروسية المسيرة، التي تبلغ تكلفة إنتاجها حوالي 500 دولار، تدمر بنجاعة دبابات "أبرامز" التي يبلغ ثمنها 10 ملايين دولار".

تعتبر دبابة T-90M "بروريف"، الأكثر تقدما في عائلة دبابات T-90، وهي فعلا الأكثر تكيفا للعمل في ظروف القتال الحديثة، بما في ذلك بسبب وجود الحماية الشاملة ونظام التحكم الآلي الحديث في إدارة النيران. ومن حيث الكفاءة القتالية، تتفوق دبابة T-90M بشكل كبير على سابقتها T-90، ولكنها في الوقت نفسه تحتفظ بمزاياها درجة الأمان العالية وسهولة الصيانة أثناء العمل الميداني.