وقالت وكالة مكافحة الجريمة المنظمة في رومانيا إنها تقوم بتفتيش أربعة منازل في مقاطعتي بوخارست وإلفوف القريبة للتحقيق في مزاعم حول الاتجار بالبشر والاتجار بالقاصرين وممارسة الجنس مع قاصر والتأثير على التصريحات وغسيل الأموال.

وأضافت الوكالة أن جلسات الاستماع ستعقد في وقت لاحق في مقرها الرئيسي.

ومن جانبها قالتماتيا بيترسكو المتحدثة باسم تيت، ردا على المداهمات: ”على الرغم من أن التهم الواردة في مذكرة التفتيش لم يتم إيضاحها بشكل كامل بعد، فإنها تشمل شكوكا في الاتجار بالبشر وغسيل الأموال"، وإن فريقه القانوني حاضر.

ولم تتطرق بيترسكو إلى الاتهامات المتعلقة بالقصّر.

وكان العشرات من ضباط الشرطة وموظفي الطب الشرعي يفتشون ممتلكات تيت الكبيرة على مشارف العاصمة بوخارست.

وأشارت إدارة مكافحة الجريمة في رومانيا في بيانها إلى أنه "خلال العملية الجنائية بأكملها، يستفيد الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم من الحقوق الإجرائية والضمانات التي يوفرها قانون الإجراءات الجنائية، فضلاً عن افتراض البراءة”.

هذا وتم القبض على أندرو تيت البالغ من العمر 37 عاما وشقيقه تريستان البالغ من العمر 36 عاما، في عام 2022 بالقرب من بوخارست مع امرأتين رومانيتين، وتم توجيه الاتهام رسميا للأربعة العام الماضي، وقد نفوا الاتهامات.

وبعد اعتقال الأخوين تيت في عام 2022، تم احتجازهما لمدة ثلاثة أشهر في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة قبل نقلهما إلى الإقامة الجبرية. ثم تم تقييدهما في مقاطعتي بوخارست وإلفوف، ثم في جميع أنحاء رومانيا.