اما ان للفارس ان يترجل


الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها كلنا نريدللسحابه السوداء ان لاتتسع تلك السحابه التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه وقد بتنا نشهد ا عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل وللامانه بتنا احوج مانكون لحكومة ازمات .. حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه واالقرية بالريف والجبل
حكومة لنا وليست علينا ...نريد حكومه تنزل للشارع تطلع على مشاكلنا وتتحسس الامنا واوجاعنا وهمومنا وقضايانا كما علمها جلالة مليكنتا المفدى حين تخفى مرات ومرات ليطلع على هموم شعبه ويتحسسها ويعطي للحكومة درسا كيف يكون التعرف على حال الشعب لكن؟؟؟؟
ليقول لحكومته هكذا تتعرفون على اوجاع الشعب يامن اوكل لكم مهمه رعاية الشعب
حكومة تسعى فعلا للعمل على تلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور في كل بقعه من بقاع الوطن دون تميز ذاك الذى حدثونا عنه في بيانهم الحكومي ونالوا ثقةنوابهم ليسوا نوابنا ووعدنا به
فكنا نريد ان نلمسه كشعب... خيرا وعطاء ومحبة وامنا وامانا لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع لا ان يظل شعارات رخيصة لكسب شعبي رخيص ( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس
ونسال حكومة الخصاونه
عن برنامجها عن انجازاتها التي تحققت من برنامجها عملا لاقولا وبجعبتنا الاف الاسئله وقد ثبت لنا عملا انه لم تحقق الحكومة شيئا لا اصلاحا سياسيا ولااجتماعيا ولااقتصاديا ولاحتى ثقافيا
اسالوها هل انصلح حال البلد على ايديكم ونفذتم ما وعدتم به من القضاء على الفساد وما زالت ساحاته ودوائره تتسع حتى انه عشش الان بدار الرئاسة حين تم تعيين مئات الموظفين الذين ينتظرون تسميه مناصبهم برواتب فلكية
بعد ان اصبحت المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال ونسال بدورنا انفسنا ما ذنبنا نحن كشعب حرم السعادة والصحة والعلم والثقافة حتى لقمة العيش ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون الفاسدين في مختلف المواقع
ماذنبنا لنشاركهم رايهم في توسيع اعداد الوزارات لتفصيلها لاناسمحاسيب وازلام وجوائزترضية ماذنبنا لنسدد اثمان نفط سيارات واستئجار عمارات وثمن اثاث ورواتب وسفرات ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها من لقمه ابنائنا
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا ضرائب لم نعد نعرف اسمائها حتى تهنا بين دهاليزها واحترتم انتم ماذا تطلقون عليها فكل يوم مولود جديد واسم جديد
الم تسال الحكومة نفسها في جلساتها وخلواتها هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان الذي تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا؟؟
هل اخذ الموظف حقه كاملا فاصبح غير مرشح لكي يصبح فاسدا مدفوعا بالفقر والجوع والحاجة والحسد من زملائه المقربين الى الحكومةمن هبطوا بالبراشوتات ؟؟؟
فكلما زاد راتب الموظف دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !! في ظل تلك الظروف
الشعب يرىويسمع ويقرا عن تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون على مصيرهموعلى مستقبل البلد ومستقبل اسرهم خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع
تتقدم الحكومة في كل عام بموازنه تتضخم فيها المديونية فى ميزانية الدوله ومع هذا تفردج بنود وفصول تسدد فيها فواتير السارقين والمختلسين فيوزارراتها ومؤسساتها ودوائرها وجامعاتها وعن المتهربين من الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره وان البلد بخير ترحل الازمات من حكومة حكومة والمحصله على جيب الفقير اتي اهترات ولم تعد تستطيع ان تحمل اوتتحمل
فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى وعدنا به او حققته حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها
اين حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه وحتى الزيادة المزعومه في هيكلتهم الجديدة ترجمت لثلاثة دنانير لاتكفي ثمن جرة الغاز وتنعمبها الكبار
اين حقوق الطلبه في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى لتقبل تلك الاعداد التي لم تجد مقعدا مهما كان معدل الطالب لان الاستثناءات اخذت حقه واصحاب الجامعات الخاصة التجارية يريدون المزيدواصحابها متنفذين وقداصبحت الدراسة والعلم تجارة وهل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' '

واتسائل
وهل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟
هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟ هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقلكلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة
ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للنصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
دوله الرئيس
ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليومنقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار
فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودرايةة وهمه وايمان بالمهمة وبانه ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
نعم اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الذي نعيش الى شط الامان اقلها بعد ان فشلت حكومة الخصاونه المخلص حتى بلملمه الاوراق فهاهي الازمات تتوالىوالديون تتراكم والفسادد يستشرى حتى اصبح مرضا مزمنا لاعلاج له واصح المجتمع محطة تجارب لم تنجح احداها والحكومة لا تجد ماتفعله لانها حكومة تفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همه
الى متى نظل متمسكين بالحكومه الحاليه على الرغم انه منذ ان تولت و تولت رعاية امور الشعب وهي تدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
وحاولت حكومتنا االهائنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يلازمنا والخوف على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا يسكننا
ومادرت حكومتنا ان الانسان الاردني اكبر من كل هذا فهو على فوقها فوق كل المصائب والجراح من اجل الوطن من زمن فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن بيولوجي حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها هوهمه بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟