3 علامات يجب التنبّه لها بعد التعرّض للسعة بعوض

من الشائع التعرّض للسعة بعوض صيفاً، وغالباً ما تُعتبر بسيطة ولا تدعو للقلق. لكن احياناً من الممكن ألّا تخلو من الخطورة على الصحة، خصوصاً أنه من الممكن ان تنقل أمراضاً معينة.


من منا لم يتعرّض يوماً إلى لسعة بعوض؟ من الصعب أن ينجو أي منا من هذه اللسعة، وعلى الرغم من كونها مزعجة، هي لا تدعو للقلق. لكن ثمة أمراضاً يمكن ان تنتقل بهذه الطريقة. فما العلامات التي يجب مراقبتها عندها؟

-امتداد في مساحة اللسعة: غالباً ما تكون لسعة البعوض بحكم حبّة البازيلاء. وهي تدعو للقلق عندما تزيد حجماً وتتسع من حيث المساحة. ففي هذه الحالة، من الممكن ان تكون هناك ردة فعل حساسة على لسعة البعوض. لكن، يطمئن الأطباء إلى احتمال حصول صدمة تحسسية جراء التعرّض للسعة البعوض. فالحالات نادرة جداً في العالم، وغالباً ما تكون ردة الفعل بسيطة. وتكون لسعة البعوض عادةً صغيرة وحمراء ودائرية الشكل مع انتفاخ بسيط. أما في حال تمدّدت واتسعت وزاد الانتفاخ فيها، يمكن أن تكون هناك ردة فعل حساسية.

-حكاك حاد: تسبّب لسعات البعوض عادةً حكاكاً، وهذا ما يُعتبر طبيعياً نتيجة ردة فعل الجسم على اللعاب الذي يفرزه البعوض. أما في حال التعرّض إلى حكاك حاد يصل إلى حدّ التسبب بخدوش وحدوث نزف، فيمكن أن تكون هناك ردة فعل تحسسية. في هذه الحالة يمكن الاعتماد على مضادات الهيستامين، خصوصاً إذا كانت هناك لسعات متعددة. كما يمكن وضع مكعبات الثلج عليها لمدة نصف ساعة للحدّ من الحكاك.

-ارتفاع حرارة وإعياء: تظهر ردة الفعل على لسعة البعوض عادةً خلال دقائق إلى ساعات بعد التعرّض لها، لكنها تزول سريعاً بعدها خلال أيام. قد يحصل ذلك نادراً، لكن من الممكن التعرّض لارتفاع في الحرارة بسبب الإصابة بفيروس ينقله البعوض، ويظهر من خلال ارتفاع في الحرارة وآلام في الرأس وغثيان. في حال ارتفاع الحرارة بعد التعرّض للسعة بعوض من الضروري استشارة الطبيب.

فإذا كانت معظم لسعات البعوض بسيطة، من الممكن أن تتطور وتظهر فيها علامات حساسية او أمراض تنقلها، ما يستدعي استشارة الطبيب لتلقّي العلاج المناسب.