نواب جواز السفر الدبلوماسي و ....
التنافس و السباق الماراثوني المرهق للوصول إلي قاعة قبة البرلمان سباق هدفه سامي ، وغايته نبيلة من اجل خدمة الوطن والمواطن ودفاعا عن حقوقه ،والمحافظة على مقدراته ومكتسباته و منجزاته وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات التي تواكب مستجدات الحياة العصرية ،وتأدية الواجب الرقابي على جودة و كفاءة مؤسسات الدولة وكافة نشاطاتها ، وضبط نفقاتها بالشكل الصحيح الذي ينسجم مع تطلعات وطموحات أبناء الوطن وقائده .
لكن خيبت الأمل و الإحباط التي سادت وخيمت على الكثير من الأردنيين بعد الفشل الوخيم الذي نحن نعرفه وما أطلعتنا عليه وسائل الإعلام والصحف المحلية أن بعض أعضاء مجلس النواب خرجوا عن المسار والسياق الذي يجب أن يكون محط اهتمام مجلس النواب لمعالجة القضايا الوطنية الملحة والعالقة في ذهنية المواطن ، التي أصبحت مرهقة سياسيا و ماديا بسبب وجود الفساد السياسي والاقتصادي مقلقا ومؤرقا لنفوس ومشاعر جميع الفئات الاجتماعية والسياسية، بعد الإخفاقات والتخبط والخلل لعدم القدرة في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الوطنية التي أشغلت بال الرأي العام ،وذلك بسبب انشغال بعض النواب في إدارة أمورهم الخاصة على حساب الشأن العام الذي أوكل إليهم من قبل الناخبين الذين منحوهم الثقة والأمانة ،وعملهم أيضا على تحقيق المصالح و المنافع الذاتية من خلال مجلس النواب بمطالبتهم في الحصول على امتيازات خاصة و منها إعطائهم جوازات سفر دبلوماسية لمدى الحياة ،و زيادة الرواتب، والتقاعد للنواب السابقين والحاليين واللاحقين ،وكذلك يقوم مجلس النواب الحالي بالمماطلة والتباطؤ والتلكئ في إقرار القوانين المتعلقة في الانتخابات النيابية التي طال انتظارها والتي تسهم في الاستقرار والطمأنينة عند الناس، ومن الأهداف التي يسعون إليها الحصول على مكاسب شخصية و منها البقاء في المجلس الحالي أكثر وقت ممكن و التحكم في القضايا المصيرية لأبناء الوطن التي تغافلوا و تعاموا عنها .
ونحن أبناء الوطن نرفض الألفاظ والكلمات النابية والتي صدرت من البعض لا ترتقي إلي مستوى اللباقة في التعبير المهذب بل تدنت الى تعبير رديء مهين معيب و مشين بحق المقابل في المجتمع وأيضا لا نقبل كيل الاتهامات و الذم والتشهير والتجني من قبل بعض النواب على وسائل الإعلام، والصحافة و كوادرها الذين يؤدون واجبهم ورسالتهم الإعلامية بكل شفافية ووضوح والتي تشكل منبرا حرا للتعبير الصادق و النقد البناء و قبول الأخر كما أن الإعلام بشتى أنواعه هو مرآة تعكس الحقيقة و الواقع و تنقل الصور والأحداث في المكان والزمان المناسبين ، ويقوم الإعلاميون بإ يصال رسالتهم بشكل دؤوب رغم المخاطر التي تحيط بهم بسبب إزالة الستار عن المستور لكشف و فضح الأشخاص المختبئين والعابثين الذين بددوا ونهبوا خيرات ومقدرات الوطن إذ نحن أبناء الشعب الأردني بكل أطيافه وتوجهاته نتوجه إلي مقام سيد البلاد صاحب الجلالة اعزه الله الملاذ والمرجع لكل أبناء شعبه بأن مجلس النواب الحالي لا يليق ولا يرتقي إلي مستوى مجريات الأحداث الصعبة التي يمر به وطننا العزيز فأنتم يا صاحب الجلالة المليك القائد الحكيم صاحب الرأي السديد أن تشهروا وتبرزوا بطاقة حمراء لحل مجلس النواب المقصر في حقوق الوطن والمواطنين .
وهنا نتسأل :
1. هل مجلس النواب الحالي يحظى بثقة الشعب ؟
2. هل مجلس النواب عالج قضايا ملفات الفساد بشكل صحيح ؟
3. هل سمعنا جعجعة ولا نرى طحين ؟
4. هل مجلس النواب ذر الرماد في العيون من اجل استهلاك الإعلام والإستخفاف في عقول الناس ؟
والشعب ينتظر الإجابه
لكن خيبت الأمل و الإحباط التي سادت وخيمت على الكثير من الأردنيين بعد الفشل الوخيم الذي نحن نعرفه وما أطلعتنا عليه وسائل الإعلام والصحف المحلية أن بعض أعضاء مجلس النواب خرجوا عن المسار والسياق الذي يجب أن يكون محط اهتمام مجلس النواب لمعالجة القضايا الوطنية الملحة والعالقة في ذهنية المواطن ، التي أصبحت مرهقة سياسيا و ماديا بسبب وجود الفساد السياسي والاقتصادي مقلقا ومؤرقا لنفوس ومشاعر جميع الفئات الاجتماعية والسياسية، بعد الإخفاقات والتخبط والخلل لعدم القدرة في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الوطنية التي أشغلت بال الرأي العام ،وذلك بسبب انشغال بعض النواب في إدارة أمورهم الخاصة على حساب الشأن العام الذي أوكل إليهم من قبل الناخبين الذين منحوهم الثقة والأمانة ،وعملهم أيضا على تحقيق المصالح و المنافع الذاتية من خلال مجلس النواب بمطالبتهم في الحصول على امتيازات خاصة و منها إعطائهم جوازات سفر دبلوماسية لمدى الحياة ،و زيادة الرواتب، والتقاعد للنواب السابقين والحاليين واللاحقين ،وكذلك يقوم مجلس النواب الحالي بالمماطلة والتباطؤ والتلكئ في إقرار القوانين المتعلقة في الانتخابات النيابية التي طال انتظارها والتي تسهم في الاستقرار والطمأنينة عند الناس، ومن الأهداف التي يسعون إليها الحصول على مكاسب شخصية و منها البقاء في المجلس الحالي أكثر وقت ممكن و التحكم في القضايا المصيرية لأبناء الوطن التي تغافلوا و تعاموا عنها .
ونحن أبناء الوطن نرفض الألفاظ والكلمات النابية والتي صدرت من البعض لا ترتقي إلي مستوى اللباقة في التعبير المهذب بل تدنت الى تعبير رديء مهين معيب و مشين بحق المقابل في المجتمع وأيضا لا نقبل كيل الاتهامات و الذم والتشهير والتجني من قبل بعض النواب على وسائل الإعلام، والصحافة و كوادرها الذين يؤدون واجبهم ورسالتهم الإعلامية بكل شفافية ووضوح والتي تشكل منبرا حرا للتعبير الصادق و النقد البناء و قبول الأخر كما أن الإعلام بشتى أنواعه هو مرآة تعكس الحقيقة و الواقع و تنقل الصور والأحداث في المكان والزمان المناسبين ، ويقوم الإعلاميون بإ يصال رسالتهم بشكل دؤوب رغم المخاطر التي تحيط بهم بسبب إزالة الستار عن المستور لكشف و فضح الأشخاص المختبئين والعابثين الذين بددوا ونهبوا خيرات ومقدرات الوطن إذ نحن أبناء الشعب الأردني بكل أطيافه وتوجهاته نتوجه إلي مقام سيد البلاد صاحب الجلالة اعزه الله الملاذ والمرجع لكل أبناء شعبه بأن مجلس النواب الحالي لا يليق ولا يرتقي إلي مستوى مجريات الأحداث الصعبة التي يمر به وطننا العزيز فأنتم يا صاحب الجلالة المليك القائد الحكيم صاحب الرأي السديد أن تشهروا وتبرزوا بطاقة حمراء لحل مجلس النواب المقصر في حقوق الوطن والمواطنين .
وهنا نتسأل :
1. هل مجلس النواب الحالي يحظى بثقة الشعب ؟
2. هل مجلس النواب عالج قضايا ملفات الفساد بشكل صحيح ؟
3. هل سمعنا جعجعة ولا نرى طحين ؟
4. هل مجلس النواب ذر الرماد في العيون من اجل استهلاك الإعلام والإستخفاف في عقول الناس ؟
والشعب ينتظر الإجابه