الاتصالات في مراقبة الشركات مقطوعة و"التليفون ما بردش".. من يعيد الحرارة لـ"تليفون" المراقب العام؟
خاص - دائرة مراقبة الشركات ومنذ مدة طويلة لا ترد على اتصالاتنا، لا نعلم هل هي مشكلة تقنية تواجه الدائرة أو أن عطوفة مراقب عام الشركات نفسه لا يريد التواصل معنا اطلاقاً، علماً أننا حاولنا الاتصال به شخصياً أكثر من مرة، وعندما عجزنا عن ذلك حاولنا التواصل معه عبر ارسال استفساراتنا له عبر "الواتساب"، لكن دون أي فائدة أو رد يذكر، ناهيك عن المرات الكثيرة التي اتصلنا فيها مع مدير مكتبه المحترم، والذي كان يرد على اتصالاتنا ويعدنا بايصال ملاحظاتنا واستفساراتنا الى عطوفة المراقب العام، لكن دون فائدة أيضاً.
لهذا نطلب من وزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي الايعاز والتوسط لنا عند عطوفة المراقب العام للرد علينا متكرماً ليس مجبرا، علماً أننا سبق وأن زودناه بمعلومات وملاحظات عديدة تختص بطبيعة عمله.
ونطلب من عطوفته الرد على استفسارنا الأخير الذي أرسلناه له، أو الايعاز لأحد موظفيه بالرد علينا بخصوص مادة صحفية كتبناها تكشف تجاوزات ومخالفات كبيرة في احدى الشركات الدولية القابضة، وسط صمت من دائرة مراقبة الشركات وعدم قيامها بدورها الذي اعتدنا مشاهدته منها في هذه الحالات، وعدم ممارستها لدورها الرقابي على الشركة، بالرغم من المخالفات الكثيرة التي تقوم بها هذه الشركة.