شنت طائرة مسيَّرة إسرائيلية، اليوم الخميس، غارة بصاروخ موجه مستهدفةً المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان.

 

 

كما استهدفتغارة من مسيَّرة المنطقة الواقعة بين بلدتي ديرسريان والطيبة، وتسببت باشتعال الحرائق.

 

في السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنه "تعقيباً لتداعيات القصف المدفعي الفوسفوري الذي استهدف فيه العدو الإسرائيلي بلدة الخيام، احتاجت مواطنة للعلاج في مستشفى مرجعيون الحكومي نتيجة تنشقها الفوسفور، ما يرفع عدد الذين أصيبوا بحالات اختناق اليوم إلى ثلاثة".

 

وأشارت في بيان إلى أنه "في قبريخا، ارتفع عدد الذين جرحوا نتيجة القصف الإسرائيلي المعادي على الأحياء السكنية إلى اثنين (طفل لبناني يبلغ من العمر عشر سنوات وسيدة سورية) وهما يخضعان للعلاج في مستشفى تبنين الحكومي".

 

 

على مقلبٍ آخر، استهدف مقاتلو "حزب الله"مرابض مدفعية ‏الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بصلية من صواريخ الكاتيوشا.‏

 

و"رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها"، قصف مقاتلوه مستوطنة شامير لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا.