حزب الله ينعى أحد عناصره بعد غارات إسرائيلية خلفت شهداء وجرحى

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، مقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدةمرجعيون جنوبي البلاد، في ما نعى "حزب الله" أحد عناصره إثر غارة استهدفت بلدة بليدا.
 
 
وأشارت في بيان إلى سقوط 4 جرحى بحالٍ حرجة، جراء استهدفسيارة في ساحة مرجعيون.
 
ووفق ما ذكر الحزب في بيان، فإن "المجاهد حسين ياسين شعيتو (جواد) مواليد عام 1995 من بلدة الطيري في جنوب لبنان، ارتقى شهيداً على طريق القدس".
 
 
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً بلدة بليدا ما أدى إلى سقوط قتيل نعاه حزب الله، بحسب الصحة اللبنانية.واستهدف الطيران أيضاً بلدتي عيتا الشعب حولا.
 
وطال قصف مدفعي إسرائيلي بلدتي عيتا الشعب وميس الجبل.
 
وقد أدت غارة إسرائيلية على بلدة رب ثلاثين في وقت سابق إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما إصابته حرجة "استدعت إدخاله إلى غرفة العمليات ووضعه مستقر"، وفق الصحة اللبنانية.
 
كما أفادت الصحة باللبنانية بارتفاع عدد الإصابات جراء الغارة الإسرائيلية إلى 17من بينهم 4 حالات حرجة.
 
الجيش الإسرائيلي
من جهته، قالالجيش الإسرائيلي إنَّ سلاح الجو قصف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" في رب ثلاثين وبليدا والناقورة جنوبي لبنان.
 
وأضاف: "قصفنا منصة لإطلاق الصواريخ في منطقة حولا جنوبي لبنان".
 
 
عمليات "حزب الله"
من جهته،‏و"رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة العباسية ‏وإصابة المدنيين فيها"، قصف مقاتلو "حزب الله" مستوطنة كريات شمونة بِصليات من صواريخ الكاتيوشا.
 
‏وشنَّ مقاتلوههجوماً جوياً ‏بأسراب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمع مستحدث ‏لجنود الجيش الإسرائيلي ‏في شمال أبيريم، و"أصابت ‏أهدافها بدقة"، وذلك "رداً على ‏الاعتداء والاغتيال الإسرائيلي في بلدة برعشيت".
 
مساءً، أعلن الحزب أنه استهدف "مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا".
 
ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، وسط مخاوف جدّية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بانتظار الرد الإيراني والتنظيم اللبناني على اغتيال زعيم "حماس" إسماعيل هنية والقيادي في الحزب فؤاد شكر.